
بارك ابناء محافظة واسط الانتصارات التي حققتها القوات الامنية ضد فلول «داعش» الارهابي في مدينة الرمادي.وفيما دعوا الى اهمية ادامة زخم الانتصارات للخلاص من هذه العصابات الاجرامية، أكدوا ان ادارة الجيش لمعارك التحرير اثبتت قدرته على تطهيرها دون الحاجة الى اي قوات ساندة. نائب رئيس مجلس واسط تركي الغنيماوي شدد على اهمية ادامة زخم الانتصارات التي حققها ابطال القوات الأمنية ضد عصابات «داعش» الارهابية والاستمرار بدك اوكارهم في وسط مدينة الرمادي.واوضح الغنيماوي لــ»الصباح» ان التعاون المشترك بين القيادات الامنية والمقاتلين والمتطوعين من ابطال الحشد الشعبي يعد من العوامل الاساسية والمهمة بتحقيق الانتصار في المعركة ضد الارهابيين، مشيدا في الوقت نفسه بالانتصارات المشرفة التي تحققت بسواعد وتعاون رجال القوات الامنية في الرمادي.وبين ان الواقع على الارض اثبت بما لا يقبل الشك ان ابناء العراق قادرون تماما على تحرير جميع الاراضي العراقية، لافتا الى اهمية الدور الكبير في التعاون الامني والاستخباري ورصد حواضن الارهاب كونه يمثل عنصر الحسم في اختزال الوقت والجهد لحسم المعركة.من جهته، قال نائب محافظ واسط رشيد البديري لـ»الصباح»: ان ابناء واسط يباركون الانتصارات التي حققها ابطال قوات الجيش والحشد المقدس باسناد من صقور الجو.واشار الى ان المرحلة الثانية من العملية العسكرية المباركة التي تتضمن تحرير الموصل تستحق توفير الدعم الكامل لانجاحها خصوصا الجانب الاعلامي، لانه عامل مهم في تعرية من يستهدفون جيشنا الباسل.
واضاف ان الانتصارات المتلاحقة التي حققها ابناء القوات المسلحة في الرمادي تشجع على المضي من اجل تحرير بقية الاراضي المغتصبة والقضاء على اخر معاقل الارهابيين الدواعش، داعيا الحكومة الى الاستمرار في رفد مؤسسة القوة الجوية بالطائرات الحديثة لدك اوكار الارهابيين.
بدوره، بارك رئيس اللجنة الامنية في مجلس واسط صاحب الجليباوي الانتصارات التي حققها ابطال القوات المسلحة في معركة تحرير الرمادي.
واوضح الجليباوي لـ»الصباح» ان الواقع يحتم على ابطال الجيش والحشد وكل المؤسسات العسكرية والامنية فرض قبضتهم القوية وسحق بؤر الارهاب مهما كلف الامر من تضحيات، مبينا ان النجاح سيكون حليف العراقيين حتما اذا ما احسنوا التعامل مع هذا التحدي الارهابي.وطالب الجليباوي الحكومة باعلان حالة التأهب القصوى والتصعيد في المرحلة المقبلة وتوسيعها لكي تشمل كل ساحات الارهاب، باعتبار ان الوقت لهذه العمليات الاستنزافية قد اخذ وقتا كثيرا وطال به الامد، مشددا على اكمال مشوار القضاء على الارهاب للنهاية بالسرعة الممكنة بغية الخلاص من هذا الملف والالتفات لبناء الوطن والشروع بحياة جديدة. في السياق نفسه، اكد الاعلامي سيف البدري ان دحر الارهاب وسط قلاعهم المحصنة بالالغام والمفخخات في الرمادي يعد نقلة نوعية لأداء الجيش العراقي، مشيرا الى ان هذه المعركة هي اول عملية يتم الاعداد لها بدقة ومهنية عاليتين من حيث المعلومات الاستخبارية التي تجمعت لدى هيئة الاركان ودون مساندة من قبل اي جهة خارجية.كما دعا الاعلامي جبار الحجامي في تصريح لـ»الصباح» الى الخروج في تظاهرات شعبية تأييدا للجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي، مطالبا وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة بأخذ دورها الوطني في اظهار مدى عدوانية القوى التكفيرية واهدافها مع اظهار انجازات الحشد الشعبي المقدس وهو يسطر اروع الملاحم في تاريخ العراق الحديث.وبين ان عملية تحرير الرمادي تمثل حملة للقضاء على فلول الارهاب واوكارهم وحواضنهم، معربا عن امله بان يستمر ابناء الجيش والحشد الشعبي الابطال بمطاردة فلول الارهاب في جميع مدن العراق.




