
قدم امين عام الامم المتحدة ورئيسا البنكين الدولي والاسلامي الدعم الكامل للعراق في حربه ضد الارهاب وتنفيذ المشروع الاصلاحي الشامل خلال لقاء رئيس الوزراء وحضورهم جلسة امس البرلمانية في خطوة وصفها رئيس مجلس النواب بـ»التأريخية». وابدى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون خلال لقائه رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي «دعم الامم المتحدة للعراق في تنفيذ اصلاحاته الشاملة وتحرير اراضيه مهنئا بالانتصارات التي حققتها القوات الامنية» متمنياً «استمرار تحرير الفلوجة والموصل «،مقدما تعازيه لضحايا التفجيرات في ملعب كرة القدم ولضحايا جميع التفجيرات». واكد بيان لمكتب العبادي ان رئيس البنك الدولي اعلن «تخصيص 250 مليون دولار لاعادة الاستقرار للمناطق المحررة مبينا ان المجتمع الدولي يقف مع العراق لبناء عراق يخدم جميع مواطنيه».
واشار البيان الى ان رئيس الوزراء قال لضيوفه: «اننا بدأنا ببرنامج الاصلاح من خلال تخفيض كبير في الانفاق وتشجيع القطاع الخاص وتنويع مصادر الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط وتنفيذ الخطط في القطاعات الصناعية والزراعية والمالية والادارية».
اقرأ أيضا…
كما عبر الامين العام للامم المتحدة خلال كلمته بالبرلمان، عن سعادته بزيارة العراق، وبالتقدم الكبير والشجاعة الفائقة التي اظهرتها القوات الامنية والحشد الشعبي ومقاتلو العشائر في تحرير الاراضي، مثنيا على دور البرلمان في تحقيق السلام والاستقرار والمصادقة على القوانين المهمة، حاثا الجميع على اصلاح القضاء وتشريع قانون لتأسيس الحرس الوطني والمصالحة، داعياً الى اهمية تنويع الاقتصاد ومكافحة الفساد.
ولفت الى ان العراق يمكن ان يصبح محورا اقتصاديا مهما في المنطقة رغم التحديات الكبيرة، مؤكدا ان تلك الخطوات تحظى بدعم الامم المتحدة والبنك الدولي، مجددا التزام المجتمع الدولي والامم المتحدة بتنفيذ البرامج الخاصة بعودة النازحين وتوفير الدعم الانساني وتحقيق الاستقرار في المناطق التي كانت تحت سيطرة «داعش».