عقيل جمعه عبد الحسين الموسوي
عقيل جمعه عبد الحسين الموسوي

خبراء أمنيون: معركة الفلوجة ستكون خاطفة وستقصم ظهر «داعش»

الامن 23 مايو 2016 0 177
خبراء أمنيون: معركة الفلوجة ستكون خاطفة وستقصم ظهر «داعش»
+ = -

 

 

305 مشاهدة آخر تحديث : الإثنين 23 مايو 2016 – 1:57 مساءً

 

 

 

بغداد ـ عمر عبد اللطيف بارك خبراء أمنيون انتصارات أبطال جيشنا الباسل التي كان آخرها تحرير الرطبة، مؤكدين ان معركة الفلوجة ستكون خاطفة وسريعة، ووصفوها بـ»نقطة التحول» لستراتيجية المعركة العسكرية ضد عصابات «داعش». وقال الخبير الأمني سعيد الجياشي: بعد الانتصارات التي تحققت في غرب الأنبار وتطهير قضاء الرطبة والمناطق المحيطة به وفتح الطريق الدولي مع الاردن واعادة العمل في منفذ طريبيل ومسك تقاطع عكاشات والوليد والعمليات التي تتواصل في هذا القطاع، تستعد قواتنا لاطلاق عمليات كبيرة جداً تهدف لتحرير الفلوجة التي ستشمل مناطق الفلوجة والكرمة والصقلاوية وستستعد لها كل القطعات المسلحة.

العمليات ستكون نوعية

اقرأ أيضا…

 

وأضاف في حديث خص به «الصباح» ان الأنباء والترشيحات ترجح ان وقت بدء هذه العملية سيكون قريبا جداً، مبيناً ان هذه العمليات ستكون نوعية وكبرى لتطهير كامل تراب محافظة الانبار من دنس هذه العصابات الارهابية، وستكون معركة الفلوجة نقطة تحول ستراتيجية للمعركة العسكرية ضد عصابات «داعش». وألمح إلى ان تلك الشرذمة ستتلقى ضربة عسكرية قاصمة في معركة الفلوجة من قبل قواتنا العسكرية، مؤكداً ان عصابات «داعش» ستكون بعد هذه المعركة بوضع عسكري آخر سمته الأبرز هي التراجع والتفكك ما سينعكس ايجابياً وبشكل مباشر على معركة تحرير الموصل التي ستكون مختلفة تماما بعد عمليات تحرير الفلوجة. الهالة الاعلامية

وبشأن توقعاته لهذه المعركة، أكد الجياشي ان هناك هالة اعلامية صورت ان هذه المدن ومنها الفلوجة ستكون «عصية» على القوات العراقية كما حصل في الأنبار وهيت والرطبة التي كانت تمثل نقطة اعادة تمويل للدواعش وتعد مركز قيادة ستراتيجيا متنقلا لكل عملياتهم التي كانوا يخططون لخوضها في بغداد والانبار، وقد تم تحريرها من قبل قواتنا البطلة بعد ساعات، اضافة للحديث عن جزيرة سامراء اذ ذكرت بعض وسائل الاعلام انها احد حصون الدواعش بينما لم يستغرق تحريرها أكثر من 24 ـ 72 ساعة على يد ابطال الجيش والحشد الشعبي، مبيناً ان الفلوجة اخذت خصوصية لانها رزحت أكثر من أي مدينة اخرى تحت سيطرة تلك التنظيمات الارهابية الا ان طبيعة المعركة ونتائجها ستكون خاطفة نوعياً وستفاجئ الجميع وستتلقى عصابات «داعش» ضربة عسكرية قاضية فيها.

تطهير مناطق

من جانبه قال الخبير الأمني فاضل ابو رغيف: عقب تطهير أجزاء واسعة من الجناح الغربي للأنبار وهاهي قواتنا تشرع للتوجه إلى الفلوجة بعد احاطتها من ثلاث جهات هي عامرية الفلوجة بعد تطهير مناطق البو عاصي والبو خالد والبو بعيج وكذلك الجانب الشرقي من منطقة الكرمة، حيث باتت الأجواء مهيأة للتقدم لتطهير مدينة الفلوجة وتحرير كامل ترابها. واكد أبو رغيف في حديث خص به «الصباح» ان لدينا ثقة كاملة وللشعب كذلك بأن عديد قواتنا المرابطة فضلاً عن الحشد الشعبي والعشائر العربية المتواجدة في الميادين ستكون كافية لتلقين عصابات «داعش» درساً سيكتب في صفحات تاريخهم، مؤكداً ان توقعاته وثقته بالجيش العراقي كانت هي نفسها قبل تحرير الرطبة وهيت.

انكسار العصابات

إلى ذلك بين الخبير الأمني أحمد الربيعي ان مدينة الفلوجة تعد مركزا وبؤرة للجماعات الارهابية وعصابات داعش ومثلت أول مدينة سيطرت عليها العصابات، مبيناً ان العملية العسكرية في حال بدئها في هذه المدينة فانها تمثل الانكسار الرئيس لهذه العصابات باتجاه العمليات الأخرى سواء في الموصل أو غيرها. وأضاف في حديث لـ»الصباح» ان قيادة العمليات المشتركة مهيأة بشكل كامل لهذه المعركة الكبرى ولا خيار أمامها سوى النصر وعوامله موجودة وبادية على معنويات قواتنا وقياداتنا العسكرية والسياسية، مشيراً الى ان عصابات «داعش» لو دافعت بكل ما تملك فان التحضيرات العسكرية لهذه المعركة تفوق أي دفاع يمكن ان تحضر له تلك الشرذمة، لان التهيئة لهذه المعركة حسبت كل الحسابات للنصر لا غير ولذا تأخرت حتى هذا الوقت، فلا يمكن ان تصمد تحصينات الدواعش في هذه المدينة امام اي هجوم من قبل قواتنا مهما كانت، فالقيادة العسكرية المشتركة وضعت الخطط المناسبة وأخذت بنظر الاعتبار كل المعوقات وكل ما يمكن ان يشكل عراقيل باتجاه التحرير، فضلاً عن وجود المدنيين وتأمين مخارج مهمة لهم وبالتالي ستكون معركة نظيفة وسريعة وخاطفة وتقدم انموذجا لبطولات جيشنا في هذه المرحلة.

 

شاركنا الخبر
احدث الاضافات
آخر الأخبار