
اعلن القادة العرب دعمهم للعراق في الحفاظ على وحدته وسلامة اراضيه ومساندتهم له في مواجهته للجماعات الارهابية وتحرير اراضيه من عصابات «داعش» الارهابية، هذا الدعم جاء بعد الانتصارات الكبيرة التي حققتها القوات الامنية والحشدان الشعبي والعشائري على عصابات «داعش» الارهابية وتحريرها اكثر من 90 بالمئة من الاراضي التي اغتصبتها تلك العصابات وتكبيدها الارهابيين آلاف القتلى والجرحى وتدميرها ترسانة اسلحتهم وكسر قوتهم وبطشهم، وتطهير المناطق السكنية وإخلاء المدنيين والبدء بعمليات اعادة النازحين الى مناطق سكناهم. وتنفرد «الصباح» بنشر «اعلان نواكشوط» الذي ستخرج به القمة العربية السابعة والعشرون المنعقدة في العاصمة الموريتانية نواكشوط. واعلن القادة العرب موقفهم الداعم للعراق في حربه المقدسة ضد العصابات الارهابية في الفقرة الثانية من الاعلان، ليصبح بهذا حاصلا على الدعم العالمي الكامل من خلال ما تمخض عنه مؤتمر المانحين والقمة العربية عبر مقررات اعلان نواكشوط، والموقف الاقليمي اذ اكدت اكثر من دولة اقليمية وقوفها مع العراق في محاربته للارهاب نيابة عن العالم. كما اكد الاعلان على مركزية القضية الفلسطينية في عملهم العربي المشترك وعلى المضي قدما في دعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال الاسرائيلي الممنهج، ودعا القادة العرب الاطراف الليبية الى السعي الحثيث لاستكمال بناء الدولة من جديد والتصدي للجماعات الارهابية كما دعا القادة العرب الفرقاء في اليمن الى تغليب منطق الحوار والعمل على الخروج من مسار الكويت بنتائج ايجابية تعيد لليمن امنه واستقراره ووحدة اراضيه في اقرب وقت، كما طالب القادة العرب الاطراف في سوريا بالتوصل لحل سياسي يعتمد مقومات الحفاظ على وحدة سوريا ويصون استقلالها وكرامة شعبها كما رحب القادة العرب بالتقدم الحاصل على صعيد المصالحة الوطنية الصومالية واعادة بناء مؤسسات الدولة.