وأفاد بيان رئاسي، تلقته «الصباح»، بأن معصوم بحث، أمس الاثنين، مع سفير الولايات المتحدة الأميريكية لدى العراق «علاقات التعاون والصداقة بين البلدين»، موضحاً أنه «جرى خلال اللقاء التركيز على المستجدات السياسية والأمنية في البلاد، لاسيما التطورات الأخيرة في محافظة كركوك». وشدد معصوم، بحسب البيان، على «ضرورة وقف تفاقم النزاع في كركوك، ولزوم بذل أقصى الجهود للعودة الفورية إلى الحوار لحل الخلافات على أساس الدستور، وعبر الحوار بما يفضي إلى نشر السلم والاستقرار السياسي والأمني»، داعياً أجهزة الاعلام وأطراف الخلاف كافة إلى «الابتعاد عن التصعيد والخطابات المتشنجة». وعبر رئيس الجمهورية عن أمله «في تفهم كافة القوى السياسية في البلاد خطورة تفاقم الأوضاع التي من شأنها أن تنعكس سلبا على مستقبل العراقيين جميعا». وركز معصوم، خلال اللقاء، على «ضرورة شروع القيادات السياسية بالعمل من أجل ايجاد أرضية مقبولة وتفاهمات وطيدة تسهم بوضع حلول فورية للمشاكل المندلعة في كركوك وكافة مشاكل البلاد، لا سيما بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان»، لافتاً إلى «أهمية الحفاظ على الوحدة الوطنية وحياة المواطنين». من جانبه جدد سيليمان تأكيده على «حرص الولايات المتحدة على استقرار العراق»، واستعدادها لـ»تقديم اي دعم لمساعدة العراقيين في تجاوز هذه المشكلة»، مؤكدا «تواصل دعم بلاده للعراق في حربه ضد الارهاب».

دعا رئيس الجمهورية الدكتور فؤاد معصوم خلال لقائه السفير الاميركي لدى العراق، دوغلاس سيليمان، الى الحفاظ على الوحدة الوطنية، ووقف تفاقم النزاع في محافظة كركوك والعودة «الفورية» للحوار، مشدداً على ضرورة ابتعاد أطراف الخلاف كافة عن التصعيد والخطابات المتشنجة، في حين أكد سيليمان «تواصل دعم بلاده للعراق في حربه ضد الارهاب».