السليمانية – واع
أعلن وزير الصحة صالح مهدي الحسناوي، اليوم الخميس، عن التوجه لتعديل قانون المخدرات، فيما أشار الى أن هناك خططاً مستقبلية للتوسع بمراكز علاج الإدمان.
وقال الحسناوي في كلمة له خلال القمة العلمية الأولى لمكافحة المخدرات في السليمانية، تلقتها وكالة الأنباء العراقية (واع): إن “المجتمع العراقي يتعرض لآفة المخدرات في عموم العراق وهناك جهود حكومية كبيرة للقضاء عليها”، مبيناً أن “التوجه الحكومي الاتحادي لحكومة محمد شياع السوداني لمحاربة المخدرات قطعت أشواطاً كبيرة”.
وأضاف: “في الجانب التشريعي ولأول مرة بتاريخ العراق يميز القانون بين المدمن الضحية والمتاجر”، مبيناً أن “هنالك عملاً يجري لتعديل قانون المخدرات بما يتلاءم مع المرحلة الحالية”.
وتابع أن “جهوداً كبيرة تبذل من قبل الجهات الأمنية في الحكومة الاتحادية بكافة صنوفها لمحاربة المخدرات، كما يوجد تعاون أمني مع دول الجوار والمنطقة من قبل الحكومة الاتحادية لمحاربة آفة المخدرات”.
ولفت إلى أن “ما تم ضبطه من مخدرات خلال السنة الأولى من عمر حكومة السوداني فاق ما ضبط خلال السنوات السابقة”، مشدداً “عملنا في جانب العلاج والتأهيل للمدمنين الى جانب محاربة المخدرات”.
وأشار الى “أننا افتتحنا مركزاً تخصصياً مرجعياً لعموم العراق لتأهيل وعلاج المدمنين وهو مركز القناة للتأهيل الاجتماعي في بغداد، كما افتتحنا مستشفى الحياة للأمراض النفسية والعقلية في الديوانية ،وهناك خطط مستقبلية للتوسع بمراكز علاج الإدمان في المحافظات”.
وأوضح أن “وزارة الداخلية في الحكومة الاتحادية افتتحت مراكز تخصصية لعلاج المدمنين وتأهيلهم”، منوهاً بأن “الجانب العلمي له دور كبير من خلال الورش والندوات في محاربة المخدرات”.
وأكد أن “محاربة آفة المخدرات تتطلب تعاوناً كبيراً وجهوداً واسعة من خلال الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم وكافة الجهات المجتمعية”.