بغداد – واع
أكد وزير الدفاع، ثابت محمد العباسي، اليوم الثلاثاء، أن صباح العاشر من كانون الأول قد أنار صفحة جديدة في تاريخ العراق الحديث، وذلك بفضل تضحيات الأبطال من قواتنا الأمنية بمختلف صنوفها والحشد الشعبي الذين قدموا دماءهم الزكية في سبيل القضاء على عصابات داعش الإرهابية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال وزير الدفاع، في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): “نحتفل اليوم بمناسبة مرور سبع سنوات على الانتصار الكبير لقواتنا المسلحة البطلة من مختلف الصنوف والتشكيلات على الإرهاب، حيث سجل الأبطال بقواتنا المسلحة وبمساندة شعبهم الأبي خلال هذه الملحمة الأسطورية لخالدة والتي استمرت لثلاث سنوات من القتال والمواجهات وتقديم قرابين الشهداء والجرحى، أكبر انتصار على أعتى منظمة إرهابية شهدها التاريخ”.
وأضاف، أن “صباح العاشر من كانون الأول أنار صفحة جديدة في تأريخ العراق الجديد سجلها أبطال الجيش العراقي مع أبطال الشرطة الاتحادية وجهاز مكافحة الإرهاب والحشدالشعبي والعشائري والبيشمركة ومن خلفهم شعبنا الأبي الصابر”.
وتتابع، “هذا النور الذي رسمت طريقه دماء زكية سالت من أجل صون العرض والارض، حيث قاتل الأبطال دفاعاً عن أرضهم وترابهم الوطني ومقدساتهم بروح الوطن الواحد المغروسة في وجدانهم وببسالة الرجال الذين ما توانوا يوماً في الدفاع عن حماية الوطن وشعبه”.
وأستدرك بالقول: “في ذكرى معارك التحرير الخالدة التي تعتبر مدعاة فخر للعراقيين وكل الاحرار في العالم والتي سيخلدها التاريخ للأجيال القادمة وسيتذكرها أبناء العراق بكل عز، كونها قدمت أنموذجاً فريداً في التماسك والتنسيق، فكان الجيش والشرطة الاتحادية وقوات مكافحة الإرهاب والحشد الشعبي والعشائري والبيشمركة يداً واحدة ضاربة في مواجهة العدو من خلال القتال بتنسيق عال ومدروس مع بعضهم البعض، وهذا التنسيق ونكران الذات كان السبب الأول في إحراز النصر وتحرير الأرض”.
وأضاف “لابد لنا ان نحتفل مع رجال التحرير الشجعان وان نقدم لهم التحايا الموشحة بأوسمة العزة والكرامة وإلى كل من وقف بظهرهم وساندهم في ملحمة الدفاع عن العراق، كما ونتقدم لشعبنا العراقي العظيم الذي كان خير سند لقواته المسلحة باسمى آيات التهاني والتبريكات لهذا النصر المبارك”.
وأكمل بالقول: “نقف بإجلال واحترام لموقف المرجعية الرشيدة وفتوى الجهاد الكفائي التي اطلقها سماحة السيد علي السيستاني والتي كان لها دور كبير في شحذ الهمم ووحدة الصفوف حيث عكست هذه الفتوى المباركة التلاحم الوطني من أجل العراق وأرضه المباركة”.
وأختتم قائلاً: “تحياتنا أيضاً إلى الأصدقاء في قوات التحالف والذين كان لهم دور ساند مع العراق في حربه العادلة ضد العصابات الإرهابية الظلامية، ولشهدائنا الأبطال الرحمة والخلود في جنان الخلد، وللجرحى الشجعان الشفاء العاجل بإذنه تعالى”.