كشفت اللجنة الامنية في مجلس بابل ،الاربعاء ، عن نشر قرابة العشرين الف عنصر امني على الطريق الرابط بين محافظتي بابل وكربلاء من جهة وبابل والانبار من جهة اخرى لتأمين حدود المحافظة من اي تسلل لارهابيي داعش.
وقال نائب رئيس اللجنة الامنية في مجلس بابل حسن فدعم” ، إن “حدود محافظة بابل مؤمنة بالكامل ولا صحة لما تطلقة بعض وسائل الاعلام من اشاعات مغرضة تتحدث عن وجود خطر محدق على محافظة بابل بعد سيطرة عناصرداعش الوهابي على اجزاء من محافظة الانبار”
وبين ان “ما سقط بيد داعش في الانبار هو المجمع الحكومي ومقر قيادة العمليات وان الكثير من المناطق لاتزال تحت سيطرة الاجهزة الامنية وابناء العشائر كمناطق الخالدية، العامرية، اجزاء من الكرمة، حي الشهداء في الفلوجة، اللواء الثاني، اللواء الثامن، اللواء 53، المحمدية، محطة القطار، شارع 17، مشيرا الى وجود تقدم لبعض قطعات جهاز مكافحة الارهاب”.
ولفت فدعم الى انه”لاتوجد لدينا اي قطعات امنية محاصرة في الانبار وهذه القطعات هي في موضع الهجوم وليس الدفاع وهنا لابد من ان نبث برسائل اطمئنان الى اهالي بابل بأن المحافظة بعيدة جدا عن اي مخاطر، مبينا ان الانبار ستحرر بجهود المقاومة الاسلامية ,والمتطوعين والقوات الامنية كما حدث في جرف النصر مؤخرا.
يذكر ان القوات الامنية في محافظة بابل تمكنت يوم امس الثلاثاء من السيطرة على الطريق الاستراتيجي لتنظيم داعش .