
كشفت لجنة الأمن والدفاع النيابية، الخميس، عن وجود مسعى لتطويع شباب من أهالي مناطق في العاصمة بغداد لحمايتها في حال استمرت أعمال العنف، فيما أكدت وجود ضعف في الجهد الاستخباري.
وقال رئيس اللجنة حاكم الزاملي في حديث لـ السومرية نيوز، خلال تفقده موقع الانفجار الذي وقع أمس في منطقة شهداء البياع والذي راح ضحيته 18 قتيلا و31 جريحا، “نسعى الى أن نعين أو نجند الشباب من أهالي المناطق لأن أهل مكة ادرى بشعابها”.
![]() | شباب يرفعون اكبر علم وسط بغداد تعبيراً عن رفضهم لفكرة تقسيم العراق |
![]() | مفوضية حقوق الإنسان: العراق بحاجة لـ500 مليون دولار سنوياً لتأمين احتياجات النازحين |
وأضاف الزاملي “قد نضطر الى الاعتماد على الشباب لتطويعهم في الحشد الشعبي او بشكل حراس لحماية مناطقهم وبمبالغ بسيطة بدل إعطاء مبالغ ضخمة لجهات قد لا يتم الاستفادة منها”، مبينا أنه “بهذه الحالة سيتحرر الجيش والشرطة لمقاتلة داعش في جبهات القتال”.
وتابع الزاملي “اعتقد أن الايام المقبلة ستشهد تفجيرات اخرى لان الدواعش تم التضييق عليهم من قبل القوات الامنية في بيجي وصلاح الدين والفلوجة والرمادي”، مطالبا الحكومة بـ”وضع حد للخروقات”.
ولفت الى “وجود ضعف في الجهاز الاستخباري”، مؤكدا ضرورة أن “تكون الاجهزة الاستخبارية تحت مظلة واحدة”.
وشدد على ضرورة “محاسبة من تلكأ في حفظ الامن، وكذلك اعتماد الاسس العلمية والتقنية والكاميرات واجهزة كشف المتفجرات”.
وشهدت العاصمة بغداد، أمس الاربعاء (22 تموز 2015)، مقتل 18 شخصا وإصابة 31 آخرين بانفجار في منطقة شهداء البياع جنوب غربي بغداد، ومقتل شخصين وإصابة 20 آخرين بانفجار سيارتين مفخختين في منطقة الشعب شمالي بغداد.