الطلبة والعطلة الصيفية
بقلم: سها الشيخلي
لم يبق من العطلة الصيفية لاعزائنا الطلبة سوى شهر، فماذا اعدوا من برامج لقضاء هذه الاستراحة التي تعني لبعضهم (استراحة المحارب)، واغلب الظن الا برامج قد اعدت في اغلب بيوتهم، والأيام تنساب بسرعة واغلبهم منهمك في تصفح برامج التواصل الاجتماعي وهم المدمنون عليها ليس في عطلتهم، بل في كل أيامهم، لذا صارت هذه البرامج جزءا من حياتهم اليومية، فأين يذهبون وكل البيوت منشغلة هذه الأيام بهمومها، منها موجة الحر وتردي الكهرباء الوطنية التي أوجدت التظاهرات، ليس في بغداد بل في معظم المحافظات وتتنوع المشكلات التي تتركز اغلبها في الحالة الاقتصادية ويظل الطلبة يدورون مع أهلهم في مشكلات لها أول وليس لها آخر، تاركين البرامج التي ربما قد اعدها القليل منهم مؤجلة الى اشعار آخر أو في أفضل الحالات عندما تحين الفرصة التي قد لا تأتي، هذا على المستوى الشخصي، أما على المستوى الحكومي فلم تعد مثلا الوزارات المعنية بأمور الشباب منها وزارة التربية ووزارة الرياضة والشباب المخيمات الكشفية ولا الورش العلمية والأدبية لافساح الفرصة لظهور المواهب الشبابية ورعايتها مبكرا لرفد الحركة الأدبية والعلمية بالمواهب من مخترعين وعلماء الى جانب الأدباء والشعراء وتنمية هذه القابليات والمهارات عن طريق هذه الورش والمخيمات الكشفية، قد يقول البعض متعذرا ان البلد يمر بمراحل صعبة منها سياسية وأخرى عسكرية وأمنية، لكن اغلب محافظاتنا في الجنوب والوسط تشهد الاستقرار الأمني فكل شيء فيها متوفر الا ان غير المتوفر عندنا هو (البرامج) الخاصة بالافادة من أيام العطلة الصيفية وامتصاص ساعات الفراغ التي يقضيها ويضيعها شبابنا في أمور غير مفيدة ان لم تكن تكرس لديهم الاهمال وعدم الشعور بالمسؤولية.
والأمر لا تختص به الجهات المذكورة فقط، بل منظمات المجتمع المدني المعنية بامور الشباب، ونجد في اغلب الدول ان هناك اهتماما كبيرا بالشباب الذين هم عماد المستقبل فتعد لهم البرامج الخاصة وتشرح عبرها امكانية الافادة من اوقات الفراغ لتوظيفها لصالح الشاب في التعرف على اهتماماته وقدراته وتوجيهها بالشكل الصحيح الذي يخلق منه ربما شاعرا أو عالما ، فليس من السهل ظهور المواهب بين ليلة وضحاها، بل الأمر يعني التدريب المستمر والرعاية الخاصة والبحث والتقصي بين مجاميع عديدة لتنمية قابليات البعض منهم، أما البعض الآخر فانه يقضي أوقاتا ممتعة ومفيدة تنمي قابلياته وتصقل شخصيته وتزيد من معلوماته عبر محاضرات منوعة اهمها تنمية روح المواطنة.
لم يبق من العطلة الصيفية لاعزائنا الطلبة سوى شهر، فماذا اعدوا من برامج لقضاء هذه الاستراحة التي تعني لبعضهم (استراحة المحارب)، واغلب الظن الا برامج قد اعدت في اغلب بيوتهم، والأيام تنساب بسرعة واغلبهم منهمك في تصفح برامج التواصل الاجتماعي وهم المدمنون عليها ليس في عطلتهم، بل في كل أيامهم، لذا صارت هذه البرامج جزءا من حياتهم اليومية، فأين يذهبون وكل البيوت منشغلة هذه الأيام بهمومها، منها موجة الحر وتردي الكهرباء الوطنية التي أوجدت التظاهرات، ليس في بغداد بل في معظم المحافظات وتتنوع المشكلات التي تتركز اغلبها في الحالة الاقتصادية ويظل الطلبة يدورون مع أهلهم في مشكلات لها أول وليس لها آخر، تاركين البرامج التي ربما قد اعدها القليل منهم مؤجلة الى اشعار آخر أو في أفضل الحالات عندما تحين الفرصة التي قد لا تأتي، هذا على المستوى الشخصي، أما على المستوى الحكومي فلم تعد مثلا الوزارات المعنية بأمور الشباب منها وزارة التربية ووزارة الرياضة والشباب المخيمات الكشفية ولا الورش العلمية والأدبية لافساح الفرصة لظهور المواهب الشبابية ورعايتها مبكرا لرفد الحركة الأدبية والعلمية بالمواهب من مخترعين وعلماء الى جانب الأدباء والشعراء وتنمية هذه القابليات والمهارات عن طريق هذه الورش والمخيمات الكشفية، قد يقول البعض متعذرا ان البلد يمر بمراحل صعبة منها سياسية وأخرى عسكرية وأمنية، لكن اغلب محافظاتنا في الجنوب والوسط تشهد الاستقرار الأمني فكل شيء فيها متوفر الا ان غير المتوفر عندنا هو (البرامج) الخاصة بالافادة من أيام العطلة الصيفية وامتصاص ساعات الفراغ التي يقضيها ويضيعها شبابنا في أمور غير مفيدة ان لم تكن تكرس لديهم الاهمال وعدم الشعور بالمسؤولية.
والأمر لا تختص به الجهات المذكورة فقط، بل منظمات المجتمع المدني المعنية بامور الشباب، ونجد في اغلب الدول ان هناك اهتماما كبيرا بالشباب الذين هم عماد المستقبل فتعد لهم البرامج الخاصة وتشرح عبرها امكانية الافادة من اوقات الفراغ لتوظيفها لصالح الشاب في التعرف على اهتماماته وقدراته وتوجيهها بالشكل الصحيح الذي يخلق منه ربما شاعرا أو عالما ، فليس من السهل ظهور المواهب بين ليلة وضحاها، بل الأمر يعني التدريب المستمر والرعاية الخاصة والبحث والتقصي بين مجاميع عديدة لتنمية قابليات البعض منهم، أما البعض الآخر فانه يقضي أوقاتا ممتعة ومفيدة تنمي قابلياته وتصقل شخصيته وتزيد من معلوماته عبر محاضرات منوعة اهمها تنمية روح المواطنة.