أكد وزير الخارجية إبراهيم الجعفري أن” اختطاف العمال الأتراك مُحاوَلة لعرقلة تطوُّر العلاقات الثنائـيّة بين البلدين” .
وذكر بيان لمكتب الجعفري أن” وزير الخارجيّة إبراهيم الجعفريّ استقبل سفير تركيا في العراق فاروق قايمقجي وجرى خلال اللقاء بحث مُجمَل القضايا التي تهمُّ العراق وتركيا، وسير العلاقات الثنائيـّة بين البلدين، ومسألة اختطاف المُواطِنين الأتراك العاملين في العراق”.
وأكـَّد الجعفريّ أنَّ “وزارة الخارجيّة تـُتابـِع التحقيقات التي تـُجريها مُختلِف الأجهزة الأمنيّة للتوصُّل إلى مُرتكِبي هذه الجريمة”، مُوضِحاً أنَّ “العراق لن يتأخـَّر في مُضاعَفة الجُهُود، وتبادُل المعلومات حتى الإفراج عن المُواطِنين الأتراك، وإلقاء القبض على العصابة”، مُضيفاً أنَّ” الاختطاف ليس بعيداً عن الإرهاب الذي يحصل في العراق، وأنَّ هذه مُحاوَلة لعرقلة تطوُّر العلاقات الثنائـيّة بين البلدين”.
وبخصوص ملفّ المياه شدَّد الجعفريّ على “ضرورة استمرار تركيا بزيادة الإطلاقات المائيّة لتلبية احتياجات العراق.
من جانبه أكـَّد سفير تركيا فاروق قايمقجي على” ضرورة تضافر الجُهُود، والتنسيق للإفراج عن المخطوفين، والقبض على الجُناة، مُشيراً إلى حرص بلاده على إقامة أفضل العلاقات مع العراق، ومُواجَهة الإرهاب”.
وتابع أنَّ” تركيا مُلتزِمة بزيادة كميّات المياه الواصلة إلى العراق إلا أنَّ سيطرة داعش على سدِّ الطبقة في سورية يحول دون وصول المياه بالكميّات المطلوبة