مؤتمرات الفتنة
بقلم: علي نافع حمودي
لم يكن غريبا علينا كمتابعين أن ينعقد مؤتمر الدوحة من أجل رعاية (المعارضة السنية العراقية) وهذا العنوان يراد منه أشياء عديدة أبرزها محاولة شق الصف الوطني العراقي عبر إحياء ملف الطائفية الذي قبره أبناء الشعب العراقي بموقفهم الموحد إزاء تنظيم «داعش» ووقوفهم صفا واحدا في معركتهم ضد الإرهاب المدعوم خارجيا.
وأيضا هذا العنوان يراد منه لملمة المطلوبين للعدالة العراقية من الذين ارتكبوا جرائم بحق الشعب العراقي ووضعهم في إطار (المعارضة السنية) وكأن الذي يحكم العراق الشيعة فقط أو هكذا يريد البعض الإيحاء للعالم من خلال تسمية المؤتمر دون أن يكلف نفسه النظر للخارطة السياسية في العراق ليعرف جيدا أن هنالك شراكة حقيقية في إدارة البلد مما ينفي كل الإدعاءات التي يحاولون الترويج لها عبر عناوين طائفية لم تعد ذات قيمة لدى الشارع العراقي الموحد اليوم، ناهيك عن ان من شارك في هذا المؤتمر لا يحمل تفويضا من سنة العراق لكي يمثلهم في ظل وجود نواب منتخبين من قبل الشعب العراقي بصدق وأمانة.
وأيضا ان انعقاد هذا المؤتمر المشبوه في هذا التوقيت يؤكد بما لا يقبل الشك بأنه يمثل محاولة قطرية من أجل إبعاد سنة العراق عن واجبهم الحقيقي المتمثل في التصدي لتنظيم «داعش» وسط انخراط أبناء الرمادي والموصل في حشد شعبي وطني غايته تحرير المدن من قبضة هؤلاء الوحوش المدعومين من هذه الدولة وغيرها.
ولعل الدوحة تدرك جيدا أن وحدة الشعب العراقي بكل مكوناته وتحرير العديد من المدن وإبداء عشائر الأنبار والموصل ومن قبل عشائر صلاح الدين مواقف واضحة وصريحة من التنظيمات الإرهابية وتطوعها إلى جانب القوات المسلحة وطي صفحة الطائفية ومغادرتها تماما، كل هذا جعل الدوحة تبحث في رماد الطائفية لإحيائها من جديد عبر هذا المؤتمر الذي لن تكون له أية تأثيرات على العراق بحكم الرفض الشعبي والسياسي له من قبل السنة في العراق قبل غيرهم ووقوف جميع العراقيين ضد مخططات التقسيم.
وأيضا يتزامن عقد هذا المؤتمر مع حملة الإصلاحات التي أطلقتها الحكومة العراقية والبرلمان من أجل بناء دولة المؤسسات والقضاء على المحاصصة الطائفية ومن هنا تتأكد لنا النوايا الحقيقية لهذا المؤتمر الذي لم ولن يحصد من يشارك فيه سوى الخيبة والخسران شأنه في ذلك شأن الكثير من المؤتمرات التي عقدت في دول أخرى وانتهت بالفشل الذريع لأن من شارك فيها لم يضع سوى مصالحه الخاصة وتجارته بأرواح الناس الأبرياء من أبناء وطنه ومحافظته والمكون الذي ينتمي إليه.
وعلينا أن نشير هنا الى ان مؤتمرات كهذه هي محاولات لم تنقطع منذ العام 2003 وحتى يومنا هذا ولا نتوقع لها أن تتوقف طالما ان هنالك من باع نفسه من أجل حفنة من الدولارات ومن اتخذ من عواصم الدول المجاورة للعراق منابر للتصعيد والفتنة.
لم يكن غريبا علينا كمتابعين أن ينعقد مؤتمر الدوحة من أجل رعاية (المعارضة السنية العراقية) وهذا العنوان يراد منه أشياء عديدة أبرزها محاولة شق الصف الوطني العراقي عبر إحياء ملف الطائفية الذي قبره أبناء الشعب العراقي بموقفهم الموحد إزاء تنظيم «داعش» ووقوفهم صفا واحدا في معركتهم ضد الإرهاب المدعوم خارجيا.
وأيضا هذا العنوان يراد منه لملمة المطلوبين للعدالة العراقية من الذين ارتكبوا جرائم بحق الشعب العراقي ووضعهم في إطار (المعارضة السنية) وكأن الذي يحكم العراق الشيعة فقط أو هكذا يريد البعض الإيحاء للعالم من خلال تسمية المؤتمر دون أن يكلف نفسه النظر للخارطة السياسية في العراق ليعرف جيدا أن هنالك شراكة حقيقية في إدارة البلد مما ينفي كل الإدعاءات التي يحاولون الترويج لها عبر عناوين طائفية لم تعد ذات قيمة لدى الشارع العراقي الموحد اليوم، ناهيك عن ان من شارك في هذا المؤتمر لا يحمل تفويضا من سنة العراق لكي يمثلهم في ظل وجود نواب منتخبين من قبل الشعب العراقي بصدق وأمانة.
وأيضا ان انعقاد هذا المؤتمر المشبوه في هذا التوقيت يؤكد بما لا يقبل الشك بأنه يمثل محاولة قطرية من أجل إبعاد سنة العراق عن واجبهم الحقيقي المتمثل في التصدي لتنظيم «داعش» وسط انخراط أبناء الرمادي والموصل في حشد شعبي وطني غايته تحرير المدن من قبضة هؤلاء الوحوش المدعومين من هذه الدولة وغيرها.
ولعل الدوحة تدرك جيدا أن وحدة الشعب العراقي بكل مكوناته وتحرير العديد من المدن وإبداء عشائر الأنبار والموصل ومن قبل عشائر صلاح الدين مواقف واضحة وصريحة من التنظيمات الإرهابية وتطوعها إلى جانب القوات المسلحة وطي صفحة الطائفية ومغادرتها تماما، كل هذا جعل الدوحة تبحث في رماد الطائفية لإحيائها من جديد عبر هذا المؤتمر الذي لن تكون له أية تأثيرات على العراق بحكم الرفض الشعبي والسياسي له من قبل السنة في العراق قبل غيرهم ووقوف جميع العراقيين ضد مخططات التقسيم.
وأيضا يتزامن عقد هذا المؤتمر مع حملة الإصلاحات التي أطلقتها الحكومة العراقية والبرلمان من أجل بناء دولة المؤسسات والقضاء على المحاصصة الطائفية ومن هنا تتأكد لنا النوايا الحقيقية لهذا المؤتمر الذي لم ولن يحصد من يشارك فيه سوى الخيبة والخسران شأنه في ذلك شأن الكثير من المؤتمرات التي عقدت في دول أخرى وانتهت بالفشل الذريع لأن من شارك فيها لم يضع سوى مصالحه الخاصة وتجارته بأرواح الناس الأبرياء من أبناء وطنه ومحافظته والمكون الذي ينتمي إليه.
وعلينا أن نشير هنا الى ان مؤتمرات كهذه هي محاولات لم تنقطع منذ العام 2003 وحتى يومنا هذا ولا نتوقع لها أن تتوقف طالما ان هنالك من باع نفسه من أجل حفنة من الدولارات ومن اتخذ من عواصم الدول المجاورة للعراق منابر للتصعيد والفتنة.