افاد النائب عن دولة القانون موفق الربيعي، بأن العصابات الداعشية بدأت بتنويع مصادرها العسكرية والمالية بهدف تعويض النقص الكبير في الأعداد والمعدات نتيجة لتلقيها ضربات قوية من القوات الأمنية.
وأضاف الربيعي لـ(المركز الخبري لشبكة الإعلام العراقي)، أن «العصابات الداعشية بدأت بتنويع مصادر تمويلها المالي والعسكري من العراق وسوريا والعالم الإسلامي بهدف تعويض خسائرها في العراق بسبب المعارك مع القوات الأمنية».
وأوضح الربيعي أن «عصابات داعش الارهابية بدأت بتجنيد المئات من الأطفال واليافعين العراقيين فضلا عن استقدام المئات من خارج العراق في مسعى لتعويض النقص بالأعداد بسبب الخسائر في المعارك»، مبينا أن «المعلومات تشير إلى أن تلك العصابات أنشأت معسكرات خاصة لتدريب الشباب العراقيين».
ونفذت العصابات الداعشية الأسبوع الماضي حملة اختطاف في الاقضية الغربية من محافظة الأنبار، عانة وراوة والقائم بين صفوف الرجال والشباب للضغط عليهم للانتماء إلى عصابات داعش الارهابية تحت تهديد السلاح.
وكانت عضو تحالف نينوى الوطني نهلة حسين الهبابي قد اكدت في تصريح صحافي في وقت سابق ان التحالف لديه معلومات مؤكدة حصل عليها من داخل محافظة نينوى تؤكد إجبار الشباب من الطائفة السنية على التطوع الإجباري من قبل عصابات داعش الارهابية في قضاء تلعفر.
وقالت الهبابي: إن» داعش تجبر أبناء الطائفة السُنية في تلعفر، وبالتحديد في منطقة العياضية على التجنيد الإجباري وانضمامهم اليها « مبينة أنه « في حال الامتناع عن الانضمام لتلك العصابات، يقوم داعش بمعاقبتهم بالجلد أو السجن أو القتل الفوري». داعية “ عشائر تلعفر إلى منع أبنائهم من الانخراط في تلك التنظيمات، كونها تنظيمات إرهابية وتتستر بغطاء الدين”.
