تنطلق في الاول من شهر تشرين الثاني المقبل فعاليات الدورة الـ 42 لمعرض بغداد الدولي. وفيما كشفت وزارة التجارة عن اطلاق مشروع (الدليل الالكتروني) الذي سيتبنى ادارة وتنظيم المعرض الكترونيا، وصل عدد الدول الراغبة بالمشاركة حتى الان الى 18 دولة اضافة الى 200 شركة اجنبية. مدير شركة المعارض والخدمات التجارية في الوزارة داخل جواد كاظم اوضح بتصريح خاص لـ»الصباح»، ان عدد الدول المشاركة ضمن الدورة الـ 42 لمعرض بغداد الدولي، وصل الى 18 دولة، اضافة الى 200 شركة اجنبية، وكذلك شركات القطاع الخاص المحلية، فضلا عن جميع الوزارات وشركاتها، مشيرا الى استمرار الشركة خلال الشهر الحالي بتسلم طلبات المشاركة في الدورة من قبل الدول والشركات. واضاف ان الدول التي اكدت مشاركتها في دورة المعرض الذي سيستمر من الاول وحتى العاشر من شهر تشرين الثاني المقبل، هي: اليابان والمانيا وبريطانيا وايطاليا وفرنسا وهولندا وسلوفاكيا والجيك وروسيا واوكرانيا والبرازيل والهند وايران وتركيا اضافة الى مصر وتونس وسوريا وفلسطين، مذكرا بأن ادارة المعرض بدأت مبكرا في الترويج لدورة المعرض عن طريق قنواتها الخاصة والملحقيات التجارية ضمن سفارات البلاد فضلا عن العلاقات المباشرة بالشركات العالمية. كاظم اشار الى ان توزيع عروض المشاركين على قاعات المعرض سيكون بحسب جنسيات الشركات وتخصصاتها، لافتا الى ان الشركة تستغل سنويا الفضاءات المكشوفة في المعرض لتلبية الطلبات المتزايدة للشركات الراغبة بالمشاركة، كون معظم الدول والشركات العالمية تتميز بسعة المشاركة والتي عزاها الى احساسهم العالي بالجدوى الاقتصادية للمعرض. واكد ان معرض بغداد الدولي يقدم سنويا رسالة اطمئنان للشركات الاجنبية الراغبة بالعمل في العراق، كما يوفر للوزارات وشركات القطاع الخاص بيئة مناسبة للتعاقدات التي تسهم بتطوير البلاد اقتصاديا فضلا عن المتعة والترفيه والتسوق الذي توفره اجنحة المعرض لزائريه. مدير شركة المعارض والخدمات التجارية لفت الى ان الوزارة اطلقت مشروع (الدليل الالكتروني)، الذي يعد منظومة الكترونية مختصة تدار وتنظم من خلالها دورة المعرض وتوفر خدمات متميزة للجهات المشاركة والزوار ايضا، موضحا انها بمثابة قاعدة بيانات متكاملة عن الامور التي تتعلق بالمعرض. يشار الى ان فعاليات الدورة الـ 41 لمعرض بغداد الدولي والتي كانت قد اختتمت العام الماضي بمشاركة 20 دولة واكثر من 1000 شركة اجنبية، حصلت على اشادة من قبل مختصين في الشأن المعرضي كونها امتازت بالعروض الكبيرة والاستجابة الواسعة من قبل الكثير من الدول فضلا عن الحضور اللافت للمواطنين.
