عد نواب ظاهرة إطلاق العيارات النارية، من الامور السلبية التي تسهم في الكثير من الأحيان بتعاسة عائلة آمنة لا ذنب لها جراء اطلاقات عشوائية في الهواء، مطالبين باستخدام القوة العسكرية لردع مطلقي العيارات النارية.
وقال عضو لجنة الامن والدفاع النيابية صباح الساعدي: «لا شك أن إطلاق العيارات النارية في الهواء أيا كانت المناسبة يعد ظاهرة سلبية في المجتمع العراقي لما لها من مساوئ وضرر قد تصل إلى موت مواطنين أبرياء».
ودعا الساعدي في تصريح خاص لـ«الصباح» إلى التعامل مع السلاح وفق الضوابط والقوانين التي ينص عليها القانون، مبينا أهمية الردع بقوة لمن يطلق العيارات النارية في المناسبات حفاظا على أرواح المواطنين.
وشدد الساعدي على ضرورة أن يتحمل المواطنون مسؤولياتهم بمنع هذه الظاهرة لسلامة المجتمع من الاصابات التي من الممكن ان تكون سببا في تعاسة وحزن عوائل بأكملها ارضاء لنزوة احدهم في التعبير عن فرح أو حزن بإطلاق عيارات طائشة لا تحمد عقباها، حاثا وسائل الإعلام بأنواعها المختلفة على تثقيف المواطنين من مخاطر ظاهرة إطلاق العيارات النارية بالهواء للحفاظ على المجتمع والابتعاد عن هذه الظواهر غير الصحيحة فيه.
من جانبه دعا عضو اللجنة القانونية امين بكر الحكومة الى تطبيق قانون حظر السلاح والضرب بيد من حديد لكل من يحاول ان يستعمل السلاح في المناسبات أيا كان نوع المناسبة.
واضاف في تصريح خاص لـ«الصباح» ان الاطلاقات النارية دليل على عدم احترام القانون من قبل المواطنين وعلى الحكومة ان تطبق القانون بالقوة لحماية المجتمع.
وأشار إلى أن قانون حظر السلاح يمنع تداول الأسلحة غير المرخصة لدى المواطنين واستخدامها في المناسبات والأفراح أو الاحزان.
وطالب الأجهزة الأمنية بتشديد العقوبات المفروضة عبر غرامات مالية أو تنفيذية بحق من يطلق العيارات النارية في المناسبات «.
من جانبه ارجع رئيس لجنة العشائر النيابية عبود العيساوي ظاهرة إطلاق العيارات النارية لعسكرة المجتمع، مبينا أن توجيهات لجنة العشائر تشير الى احترام هيبة الدولة.
واشار في تصريح خاص لـ«الصباح» الى ان لجنة العشائر طالبت جميع رؤساء العشائر بمنع الاطلاقات في الأفراح والاحزان والمناسبات لانها ظاهرة قاتلة للمجتمع والأرواح البريئة، مبينا أن فقرة من قانون العشائر تضمنت مواجهة هذه الظاهرة ومحاربتها
