ستيقظت باريس على وقع التفجيرات وصوت إطلاق الرصاص في شوراعها الآمنة ما اوقع عشرات الضحايا من الابرياء ليدرك العالم بان داعش ليست مجموعة مسلحة تهاجم العراق وسورية فقط بل هي تنظيم ارهابي خطير يمكنه ان ينفذ جرائمه في اي بقعة في العالم بعد ان أصبحت لديه حواضن في جميع دول العالم وتمكن من نشر افكاره المتطرفة في وسائل التواصل الاجتماعي في غفلة او تغافل من قبل دول العالم التي تصورت انها ستكون بمنأى عن خطر داعش التكفيري.
وعندما نتساءل عن سبب اختيار داعش لفرنسا كضحية لتفجيراتها الدموية سنجد ان هذه الدولة الاوروبية هي الاكثر تأثرا بالفكر المتشدد الذي يصلها عبر المهاجرين اليها من دول المغرب العربي حيث اصبح لهم مساجد ومدارس فكرية تحرض على كراهية الآخر والدليل على ذلك ان فرنسا تتصدر قائمة الدول الأوروبية التي تصدر مقاتلين أجانب الى سورية والعراق وهذا الامر معروف لدى الجانب الفرنسي والحكومة التي اتخذت عدة اجراءات سابقة لمواجهة المد المتطرف ففرنسا هي اول دولة اوروبية قامت باجراءات احترازية حيث منعت النقاب والحجاب في الجامعات واول دولة منعت تداول الكتب المتطرفة .ولهذا اصبح واضحا للجميع بان تصدر فرنسا لقائمة الدول المصدرة للمقاتلين سيكون له ردود افعال خطيرة حيث اعترفت الحكومة الفرنسية بان الأحداث الدامية كانت من تخطيط خارجي وتعاون داخلي وهذا يثبت ماذهبنا اليه.
مايهمنا اليوم ان فرنسا اعلنت حالة الطوارئ وقررت ان تحارب الارهاب بلا هوادة على لسان السيد هولاند وهذا يحتم على الجانب العراقي استثمار هذه الفرصة والتنسيق مع الجانب الفرنسي في ضرب داعش في العراق لاننا بحاجة الى اي تعاون جدي يريد القضاء على هذه العصابات الهمجية التي تستهدف
المدنيين الابرياء في كل مكان لتعطي صورة قاتمة عن الاسلام وتحاول تشويه مفاهيمه السمحاء .ولقد حاولت داعش ان تربط جرائمها بالدين الاسلامي من خلال ربط الهجمات بالرسومات المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه واله وسلم وتحميل الابرياء ضريبة ماقام به شخص واحد او عدد من الاشخاص يعملون في مجلة صغيرة.
لقد كان عدد الضحايا كبيرا تجاوز حاجز المئة شخص وكانت طريقة قتلهم وحشية وبدم بارد في محاولة حقيقية لتشويه صورة الاسلام في الغرب تحت مسميات الجهاد والغزوات الاسلامية .ولهذا يقع على عاتق المدارس الدينية الاسلامية استنكار هذه الجريمة ومحاربة الفكر المتطرف الذي اصبحت له مؤسسات ومدارس فكرية في دول خليجية معروفة كانت وراء كل ما يحصل اليوم من جرائم تقف خلفها فتاوى تكفيرية تصدر في تلك المؤسسات على مرأى ومسمع من الحكومات.
ختاما نقول بان على فرنسا والمجتمع الدولي اذا ما اراد ان يقضي على الارهاب ان يعمل اولا على محاربة الفكر المتطرف ومحاسبة الدول الداعمة له بالمال والاعلام والفتاوى كما يجب التعامل بجدية في ملف مكافحة الارهاب لكي نجنب العالم من خطر الارهاب المتعطش للدماء.
وعندما نتساءل عن سبب اختيار داعش لفرنسا كضحية لتفجيراتها الدموية سنجد ان هذه الدولة الاوروبية هي الاكثر تأثرا بالفكر المتشدد الذي يصلها عبر المهاجرين اليها من دول المغرب العربي حيث اصبح لهم مساجد ومدارس فكرية تحرض على كراهية الآخر والدليل على ذلك ان فرنسا تتصدر قائمة الدول الأوروبية التي تصدر مقاتلين أجانب الى سورية والعراق وهذا الامر معروف لدى الجانب الفرنسي والحكومة التي اتخذت عدة اجراءات سابقة لمواجهة المد المتطرف ففرنسا هي اول دولة اوروبية قامت باجراءات احترازية حيث منعت النقاب والحجاب في الجامعات واول دولة منعت تداول الكتب المتطرفة .ولهذا اصبح واضحا للجميع بان تصدر فرنسا لقائمة الدول المصدرة للمقاتلين سيكون له ردود افعال خطيرة حيث اعترفت الحكومة الفرنسية بان الأحداث الدامية كانت من تخطيط خارجي وتعاون داخلي وهذا يثبت ماذهبنا اليه.
مايهمنا اليوم ان فرنسا اعلنت حالة الطوارئ وقررت ان تحارب الارهاب بلا هوادة على لسان السيد هولاند وهذا يحتم على الجانب العراقي استثمار هذه الفرصة والتنسيق مع الجانب الفرنسي في ضرب داعش في العراق لاننا بحاجة الى اي تعاون جدي يريد القضاء على هذه العصابات الهمجية التي تستهدف
المدنيين الابرياء في كل مكان لتعطي صورة قاتمة عن الاسلام وتحاول تشويه مفاهيمه السمحاء .ولقد حاولت داعش ان تربط جرائمها بالدين الاسلامي من خلال ربط الهجمات بالرسومات المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه واله وسلم وتحميل الابرياء ضريبة ماقام به شخص واحد او عدد من الاشخاص يعملون في مجلة صغيرة.
لقد كان عدد الضحايا كبيرا تجاوز حاجز المئة شخص وكانت طريقة قتلهم وحشية وبدم بارد في محاولة حقيقية لتشويه صورة الاسلام في الغرب تحت مسميات الجهاد والغزوات الاسلامية .ولهذا يقع على عاتق المدارس الدينية الاسلامية استنكار هذه الجريمة ومحاربة الفكر المتطرف الذي اصبحت له مؤسسات ومدارس فكرية في دول خليجية معروفة كانت وراء كل ما يحصل اليوم من جرائم تقف خلفها فتاوى تكفيرية تصدر في تلك المؤسسات على مرأى ومسمع من الحكومات.
ختاما نقول بان على فرنسا والمجتمع الدولي اذا ما اراد ان يقضي على الارهاب ان يعمل اولا على محاربة الفكر المتطرف ومحاسبة الدول الداعمة له بالمال والاعلام والفتاوى كما يجب التعامل بجدية في ملف مكافحة الارهاب لكي نجنب العالم من خطر الارهاب المتعطش للدماء.