أحداث باريس الأخيرة ومجموعة المخاوف الأوروبية التي دعت الكثير من الدول لرفع درجة الاستعداد لاحتمالية هجمات إرهابية في عموم أوروبا، تعد حالة جديدة على المجتمعات الأوروبية التي اعتادت على درجات أمان عالية في حياتها العامة، كما وإن رفع درجة الخطر لدواع أمنية لها مردودات سلبية على الحركة الاقتصادية للكثير من المهن في أوروبا وهذا ما يجعلنا نتوقع أن تكون هنالك جدية تامة وحقيقية
في محاربة الإرهاب وتجفيف منابعه سواء الفكرية أو المادية أو
الإعلامية لا سيما وإن الفضاء يعج بقنوات تدعم وتروج للإرهاب بطرق شتى.
وفي قمة العشرين التي اعقبت أحداث باريس الأخيرة كانت كلمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين واضحة وصريحة عندما أكد أن بين الدول الحاضرة لهذا المؤتمر من تدعم الإرهاب، وهذه صراحة يجب أن يتحلى بها أصحاب القرار في هذا العالم الذي يعيش الإرهاب يوميا وهو أخطر ما يمكن أن تواجهه الشعوب في هذه المرحلة.
وعندما نراجع القوانين والتشريعات التي وضعها المجتمع الدولي للحد من ظاهرة الإرهاب والداعمين له، ولا شك انه عندما نسمع مصطلح الإرهاب يتبادر إلى ذهننا السؤال الكبير وهو كيف نتصدى له ونحمي العالم من أضراره؟، وعندما نتمعن جيدا في هذا المصطلح سنجد له تعريفات عديدة لكنها جميعها تؤكد على رفضه والتصدي له ولم يكن هنالك من يدعو للتسامح مع الإرهاب بأية صيغة كانت ونجد بأن الأمم المتحدة عرفت الإرهاب بأنه: تلك الأعمال التي تعرض للخطر أرواحاً بشرية بريئة أو تهدد الحريات الأساسية أو تنتهك كرامة الإنسان.
والإرهاب بات اليوم ظاهرة عالمية لذلك فان مكافحته ليست من مسؤولية دولة بمفردها بقدر ما إن القضاء عليه يتطلب تعاون المجتمع الدولي بأسره، خاصة وإن الإرهاب بات اليوم خطرا يهدد كل دول العالم وليس منطقتنا فقط.
والإرهاب في العراق أو سوريا ليس نتيجة صراع داخلي بقدر ما هو إرهاب مستورد وفكر دخيل على مجتمعات منطقتنا وقد ازداد في الأشهر الأخيرة الماضية بسبب الأوضاع في سوريا ومحاولة التنظيمات الإرهابية نشر الفوضى في أكثر من دولة، لهذا فإن أمن المنطقة مترابط خاصة ما يتعلق منه بتنقل المجاميع الإرهابية من دولة لأخرى ومن قارة لأخرى دون أن يجد من يردعه، وبالتالي فإن على جميع دول العالم وضع ستراتيجية لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه خاصة وإن الكثير من الدول بدأت تستشعر خطر الإرهاب الذي يقف عند حدودها وخلف أسوار ملاعبها ومتاحفها ومسارحها ويتحين الفرص للنيل من أمنها، وبالتالي فان الأمر يتطلب توحيد جهود المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب بأسرع وقت ممكن.
لهذا يمكننا القول إن العالم اليوم يخوض حربا عالمية ضد
الإرهاب سواء عبر أميركا وتحالفها أو روسيا ومن معها أو فرنسا التي باتت اليوم القاسم المشترك لأي حلف عسكري وهي بالفعل حركت أساطيلها الحربية صوب منطقتنا التي نتمنى أن تكون خالية من الإرهاب.
في محاربة الإرهاب وتجفيف منابعه سواء الفكرية أو المادية أو
الإعلامية لا سيما وإن الفضاء يعج بقنوات تدعم وتروج للإرهاب بطرق شتى.
وفي قمة العشرين التي اعقبت أحداث باريس الأخيرة كانت كلمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين واضحة وصريحة عندما أكد أن بين الدول الحاضرة لهذا المؤتمر من تدعم الإرهاب، وهذه صراحة يجب أن يتحلى بها أصحاب القرار في هذا العالم الذي يعيش الإرهاب يوميا وهو أخطر ما يمكن أن تواجهه الشعوب في هذه المرحلة.
وعندما نراجع القوانين والتشريعات التي وضعها المجتمع الدولي للحد من ظاهرة الإرهاب والداعمين له، ولا شك انه عندما نسمع مصطلح الإرهاب يتبادر إلى ذهننا السؤال الكبير وهو كيف نتصدى له ونحمي العالم من أضراره؟، وعندما نتمعن جيدا في هذا المصطلح سنجد له تعريفات عديدة لكنها جميعها تؤكد على رفضه والتصدي له ولم يكن هنالك من يدعو للتسامح مع الإرهاب بأية صيغة كانت ونجد بأن الأمم المتحدة عرفت الإرهاب بأنه: تلك الأعمال التي تعرض للخطر أرواحاً بشرية بريئة أو تهدد الحريات الأساسية أو تنتهك كرامة الإنسان.
والإرهاب بات اليوم ظاهرة عالمية لذلك فان مكافحته ليست من مسؤولية دولة بمفردها بقدر ما إن القضاء عليه يتطلب تعاون المجتمع الدولي بأسره، خاصة وإن الإرهاب بات اليوم خطرا يهدد كل دول العالم وليس منطقتنا فقط.
والإرهاب في العراق أو سوريا ليس نتيجة صراع داخلي بقدر ما هو إرهاب مستورد وفكر دخيل على مجتمعات منطقتنا وقد ازداد في الأشهر الأخيرة الماضية بسبب الأوضاع في سوريا ومحاولة التنظيمات الإرهابية نشر الفوضى في أكثر من دولة، لهذا فإن أمن المنطقة مترابط خاصة ما يتعلق منه بتنقل المجاميع الإرهابية من دولة لأخرى ومن قارة لأخرى دون أن يجد من يردعه، وبالتالي فإن على جميع دول العالم وضع ستراتيجية لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه خاصة وإن الكثير من الدول بدأت تستشعر خطر الإرهاب الذي يقف عند حدودها وخلف أسوار ملاعبها ومتاحفها ومسارحها ويتحين الفرص للنيل من أمنها، وبالتالي فان الأمر يتطلب توحيد جهود المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب بأسرع وقت ممكن.
لهذا يمكننا القول إن العالم اليوم يخوض حربا عالمية ضد
الإرهاب سواء عبر أميركا وتحالفها أو روسيا ومن معها أو فرنسا التي باتت اليوم القاسم المشترك لأي حلف عسكري وهي بالفعل حركت أساطيلها الحربية صوب منطقتنا التي نتمنى أن تكون خالية من الإرهاب.