يبدو ان الدماء الفرنسية البريئة اغلى بكثير من الدماء العراقية والسورية واللبنانية واليمنية، فضحايا داعش في هذه الدول والتي وصلت الى ارقام كبيرة لم تحرك مشاعر الغرب بينما استفاق الجميع وتحركت الطائرات ونكسّت الإعلام وعقدت اللقاءات بين الكبار عندما تعرضت باريس لهجمات داعش ليدرك الجميع بأن دائرة ضحايا التكفير الوهابي الداعشي أصبحت تتسع وتعبر الحدود.
الرد الفرنسي كان بغارات مكثفة على الرقة السورية الا انه كان ردا انفعاليا كان الغرض منه اولا امتصاص غضب الشارع الفرنسي المحتقن ضد حكومته التي كانت ولا تزال غير جادة في ملف مكافحة الإرهاب لأنها ترتبط بعلاقات ممتازة مع دول تدعم الإرهاب وتعقد صفقات الأسلحة والطائرات معها بالرغم من معرفة الجميع بأنها دول داعمة للإرهاب فكريا وماليا وإعلاميا.
وبالرغم من اتفاقنا على أهمية الرد العسكري ضد داعش الا ان القضاء عليه لن يتحقق الا بالقضاء على الفكر الذي يحركه ويمكنه من استقطاب المقاتلين ويمنحهم الشرعية في قتل الآخر ونقصد هنا الفكر الوهابي الذي تحتضنه بصورة علنية المملكة العربية السعودية، ولذلك فان القضاء على الإرهاب مرتبط بالقضاء على الفكر الذي يحركه ولا بد من اتخاذ إجراءات دولية تستند الى قوانين صادرة من مجلس الامن الدولي لاجتثاث الوهابية كما فعل العالم إزاء النازية الهتلرية.
لقد دعمت الوهابية جميع التنظيمات الارهابية كالقاعدة وداعش وزودتها بالفتاوى التي حرضت الشباب وخاصة الشباب السعودي والعربي على الانضمام الى التنظيمات الإرهابية فأصبحت تلك التنظيمات كأداة بيد الوهابية بل تحولت الى ذراعها العسكري الذي يضرب طائفيا اي مذهب او مدينة او جماعة وفق الانتماءات ووفق الفكر الوهابي وان تفجير الإمامين العسكريين في العراق دليل على ذلك حيث تكفّر الوهابية زيارة الأضرحة ومراقد الصالحين وهاهي القاعدة قد دمرت المرقدين الشريفين انطلاقا من فتاوى الوهابية كما قامت داعش بتفجير مراقد ومقامات الأنبياء والصالحين وتهديم الآثار إتباعا لفكر الوهابية الذي يرى فيها آلهة تعبد من دون الله ليتم التأسيس من خلال ذلك لأحكام التكفير.
ولابد من الإشارة هنا الى ان تنظيم داعش الذي يؤمن بالفكر الوهابي ويتخذ من هذا الفكر رؤية شرعية قد أصبح عدوا لجميع الأديان ويعتبر نفسه في حالة حرب معلنة مع الجميع خارج الأرض التي يسيطر عليها، ومن هنا أصبح العالم وأمنه واستقراره مستهدفا لا سيما مع وجود حواضن فكرية للوهابية في دول الغرب أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على تلك الدول, وهذا ما يجب ان يعرفه الشعبان الفرنسي والأميركي والغرب بصورة عامة.
ولهذا نقول بأن مكافحة الإرهاب تبدأ من الأرض التي تنتج الفكر الوهابي وتصدره للعالم. اما اذا فضلت دول الغرب مصالحها المالية ولا تريد ان تجازف بعلاقاتها الستراتيجية مع بعض الدول الخليجية فانها ستكون ضحايا للتكفير الوهابي الداعشي وستتعرض للمزيد من قتل الأبرياء من ذوي الدماء الغالية!!.
الرد الفرنسي كان بغارات مكثفة على الرقة السورية الا انه كان ردا انفعاليا كان الغرض منه اولا امتصاص غضب الشارع الفرنسي المحتقن ضد حكومته التي كانت ولا تزال غير جادة في ملف مكافحة الإرهاب لأنها ترتبط بعلاقات ممتازة مع دول تدعم الإرهاب وتعقد صفقات الأسلحة والطائرات معها بالرغم من معرفة الجميع بأنها دول داعمة للإرهاب فكريا وماليا وإعلاميا.
وبالرغم من اتفاقنا على أهمية الرد العسكري ضد داعش الا ان القضاء عليه لن يتحقق الا بالقضاء على الفكر الذي يحركه ويمكنه من استقطاب المقاتلين ويمنحهم الشرعية في قتل الآخر ونقصد هنا الفكر الوهابي الذي تحتضنه بصورة علنية المملكة العربية السعودية، ولذلك فان القضاء على الإرهاب مرتبط بالقضاء على الفكر الذي يحركه ولا بد من اتخاذ إجراءات دولية تستند الى قوانين صادرة من مجلس الامن الدولي لاجتثاث الوهابية كما فعل العالم إزاء النازية الهتلرية.
لقد دعمت الوهابية جميع التنظيمات الارهابية كالقاعدة وداعش وزودتها بالفتاوى التي حرضت الشباب وخاصة الشباب السعودي والعربي على الانضمام الى التنظيمات الإرهابية فأصبحت تلك التنظيمات كأداة بيد الوهابية بل تحولت الى ذراعها العسكري الذي يضرب طائفيا اي مذهب او مدينة او جماعة وفق الانتماءات ووفق الفكر الوهابي وان تفجير الإمامين العسكريين في العراق دليل على ذلك حيث تكفّر الوهابية زيارة الأضرحة ومراقد الصالحين وهاهي القاعدة قد دمرت المرقدين الشريفين انطلاقا من فتاوى الوهابية كما قامت داعش بتفجير مراقد ومقامات الأنبياء والصالحين وتهديم الآثار إتباعا لفكر الوهابية الذي يرى فيها آلهة تعبد من دون الله ليتم التأسيس من خلال ذلك لأحكام التكفير.
ولابد من الإشارة هنا الى ان تنظيم داعش الذي يؤمن بالفكر الوهابي ويتخذ من هذا الفكر رؤية شرعية قد أصبح عدوا لجميع الأديان ويعتبر نفسه في حالة حرب معلنة مع الجميع خارج الأرض التي يسيطر عليها، ومن هنا أصبح العالم وأمنه واستقراره مستهدفا لا سيما مع وجود حواضن فكرية للوهابية في دول الغرب أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على تلك الدول, وهذا ما يجب ان يعرفه الشعبان الفرنسي والأميركي والغرب بصورة عامة.
ولهذا نقول بأن مكافحة الإرهاب تبدأ من الأرض التي تنتج الفكر الوهابي وتصدره للعالم. اما اذا فضلت دول الغرب مصالحها المالية ولا تريد ان تجازف بعلاقاتها الستراتيجية مع بعض الدول الخليجية فانها ستكون ضحايا للتكفير الوهابي الداعشي وستتعرض للمزيد من قتل الأبرياء من ذوي الدماء الغالية!!.