
وجه رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي بإجراء تحقيق شامل ومستقل في حادثة اغتيال عضو مجلس محافظة كركوك محمد خليل الجبوري وزوجته في الوقت الذي عزى رئيس الجمهورية الدكتور فؤاد معصوم أبناء كركوك بالحادث الإرهابي الذي طال عضو مجلس محافظة كركوك محمد الجبوري، مستذكرا الدور الوطني الذي نهض به الفقيد من اجل الأخوة والتلاحم الوطني، فيما عد رئيس مجلس النواب اغتيال الجبوري اغتيالا لرمز وطني، مشددا على أن الاستهداف يتطلب وقفة حازمة وجادة لكشف ملابسات عمليات الاغتيال، محذرا من جهات تقف وراء عملية الاغتيال ولا تريد الخير لمدينة كركوك. إلى ذلك صاحبت حادثة اغتيال رئيس المجموعة العربية في مجلس كركوك موجة استنكار واسعة من المكونات الكردية والعربية والتركمانية، عادين الحادثة استهدافا للتعايش الاخوي في المحافظة، مطالبين بإنزال القصاص بالمجرمين، في الوقت الذي باشرت اللجنة التحقيقية المشكلة من قبل رئاسة الوزراء للتحقيق في الحادثة أعمالها في كركوك.
بدوره قال النائب خالد المفرجي في تصريح لـ»الصباح»: إن تكرار حوادث الاغتيالات التي تطال الرموز والشخصيات العربية في كركوك يتطلب وقفة جادة من الحكومة الاتحادية والمحلية لإنهاء هذا المسلسل المتكرر»، مبينا أن المكون العربي خسر باستهداف الجبوري شخصية وطنية، محملا محافظ كركوك مسؤولية الإشراف بنفسه على اللجنة التحقيقية التي تكفلت بالتحقيق في الحادث.





