سجلت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة، حدوث 235 حالة انتهاك ضد الصحفيين في العراق لعام 2015, مؤكدة ان الصحفيين يتعرضون لمضايقات وتهديدات مختلفة.
وذكرت الجمعية في تقريرها السنوي الذي تلقت «الصباح» نسخة منه, ان «31 صحفيا لقوا مصرعهم على ايادي داعش, كما اختفى 10 اخرون في ظروف بالغة التعقيد وقد غيبوا بشكل خطير ولا يستطيع ذووهم تتبع اخبارهم او مقابلتهم».
واضاف التقرير, انه تم تسجيل 235 حالة انتهاك ضد الصحفيين في العراق خلال 2015, مبينا ان «البيئة القانونية للوسط الاعلامي في العراق غير واضحة المعالم ويشوبها الكثير من الغموض، فيما تستند محكمة قضايا النشر والاعلام إلى مواد قانونية خطيرة تتنافى مع ما ذكر في الدستور العراقي الذي كفل حرية الصحافة وحرية التعبير».
ورصدت الجمعية ارتفاع نسبة الشكاوى والدعاوى المقامة ضد الصحفيين والمؤسسات الاعلامية على خلفية نشر مقالات او تقارير صحفية, فيما سجلت انخفاضا في مستوى التدريب الذي يتلقاه الصحفيون والمراسلون لاسيما اولئك الذين يغطون المعارك في المناطق الساخنة.
واشارت الجمعية في تقريرها الى ما القته الازمة المالية في العراق على المؤسسات الاعلامية, حيث تم رصد حالة الطرد التعسفي لاعداد كبيرة من الصحفيين العاملين لتخفيض النفقات وتقليص المكاتب وغلق بعض المؤسسات.
