عقيل جمعه عبد الحسين الموسوي
عقيل جمعه عبد الحسين الموسوي

مشرعون: تحرير الرمادي مفتاح الانتصار في الموصل

الامن 28 ديسمبر 2015 0 244
مشرعون: تحرير الرمادي مفتاح الانتصار في الموصل
+ = -

 

 

 

 

28/12/2015 09:12

اشاد أعضاء في مجلس النواب بالانتصارات التي حققتها القوات الامنية ومقاتلو العشائر والحشد الشعبي في الرمادي من براثن عصابات «داعش»، واعتبروا تلك المعارك بداية تحرير الموصل والقضاء على الإرهاب.

وقال النائب عن اتحاد القوى العراقية ميزر إن «القوات الامنية والحشد الشعبي وابناء العشائر على مستوى عال من الثقة والروح المعنوية»، مبيناً ان «ارتفاع الروح المعنوية نتجت عنه الانتصارات المستمرة في الانبار التي كانت تحت سيطرة عصابات «داعش».

وانتقد السلطان «الاصوات التي تسيء للقوات الامنية والحشد الشعبي والتي تتهمها باستهداف المدنيين بشكل متعمد ومحاولة القضاء عليهم»، مطالباً بـ»إخراس هذه الاصوات النشاز لأنها تؤثر في سير المعركة التي يضحي فيها ابناء الجيش والحشد والعشائر بالغالي والنفيس من اجل الحفاظ على الارض والعرض، فضلاً عن ان قادة تلك القوات تعهدوا بعدم استهداف المدنيين والحفاظ عليهم وتأمين طرق آمنة لخروجهم سالمين من المدينة». ووصف النائب عن اتحاد القوى العراقية اساليب قطعان «داعش» تجاه المدنيين واستخدامهم دروعاً بشرية عن طريق منعهم من مغادرة المدينة بـ«القذرة»، مشدداً على أهمية «الاسراع بتحرير المدينة لإنقاذ سكانها الإبرياء من مغول العصر».

من جانبه دعا النائب عن التحالف الوطني موفق الربيعي الوزارات والهيئات المستقلة الى دعم القوات الامنية والحشد الشعبي بكل ما تملك.

وأوضح الربيعي،ان «جميع الجهود يجب ان توجه من اجل إدامة زخم الانتصارات على العصابات التكفيرية»، لافتاً إلى أن «هذه المنازلة هي بين العراق ومن يقف معه و»داعش» ومن يقف معه».

ونبه الربيعي على ضرورة الانتصار في هذا المعركة المصيرية»، مطالباً بـ»دعمها في المستويات الاعلامية والسياسية والاجتماعية والمالية كافة للنيل من العدو الذي يضمر الشر للعراق وأهله».

الى ذلك، قال رئيس لجنة الاوقاف والشؤون الدينية عبد العظيم العجمان انه لا يوجد وقت نحتاج فيه للاصطفاف والتلاحم أكثر من هذا، مبيناً أن قطعان الظلام والتكفير انتهكوا الأعراض وسفكوا الدماء.

وأثنى العجمان على فتوى سماحة السيد علي السيستاني في عدم التعامل مع المواطنين المتواجدين هناك باثم وجرائم «داعش».

وفي السياق، شدد النائب عن كتلة الاحرار عبد الهادي الخير الله على ضرورة مؤازرة القوات الامنية التي انطلقت لتحرير محافظة الانبار بالكامل بتعاون من قبل مقاتلي العشائر والحشد الشعبي.

وأضاف الخير الله، أن «ما سطره المقاتلون في تحرير صلاح الدين سابقاً وفي عمليات تحرير الانبار حالياً هو انتصار للحق ضد الهجمة الشرسة التي تقاد من قوى الاستكبار العالمي والتي تدعم هذا التنظيم المجرم».

على صعيد ذي صلة، قال النائب عن تحالف القوى العراقية عبد الرحمن اللويزي: ان عناصر داعش في الانبار ونينوى يعانون رعباً وانكساراً كبيرين ومعنوياتهم تنهار بفضل الضربات المتلاحقة والصفعات القوية التي توجهها لهم القوات الأمنية والحشد الشعبي وابناء العشائر.

وأوضح اللويزي، في تصريح صحافي، ان «عصابات داعش عمدت الى اتخاذ إجراءات للتضييق على المواطنين، اذ منعت خروجهم من مدينة الانبار، كما منعت خروج العوائل من مدينة الموصل في نينوى إلا بحالات محددة.

وأضاف اللويزي ان هذه الإجراءات الانفعالية من قبل «داعش» تعكس قلقه من العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات الأمنية والحشد الشعبي وأبناء العشائر، اذ إنها تعمد الى اتخاذ العوائل دروعا بشرية.

 

شاركنا الخبر
احدث الاضافات
آخر الأخبار