عقيل جمعه عبد الحسين الموسوي
عقيل جمعه عبد الحسين الموسوي

العراق يوقع اتفاقيات عسكرية مع مصر

محليات 24 يناير 2016 0 192
العراق يوقع اتفاقيات عسكرية مع مصر
+ = -
 

 

 

 

القاهرة – اسراء خليفة
اكد وزير الدفاع خالد العبيدي، إبرام العراق العديد من الاتفاقيات العسكرية مع مصر خلال زيارته الاخيرة للقاهرة، داعيا الشركات المصرية الى المساهمة في اعادة اعمار المناطق المحررة من دنس عصابات «داعش» الإرهابية.
وقال العبيدي في مؤتمر صحافي عقده في ختام زيارته للعاصمة المصرية: ان «العلاقات العراقية – المصرية، مميزة..»، مرجحا ان يكون لهذه العلاقات الثنائية دور في إرساء الاستقرار بالمنطقة.
وبحث العبيدي، خلال زيارته التي استمرت عدة ايام والتقى فيها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وعددا من المسؤولين هناك، جملة من الملفات والقضايا المتعلقة بالتعاون العسكري بين البلدين، وكذلك امكانية الاستفادة من التجربة المصرية في التصنيع العسكري.
كما ناقش التقدم العسكري في العراق وتطورات الأوضاع في المنطقة عموما، مبينا انه لمس تفهما للوضع العراقي من قبل الرئيس المصري الذي دعا من جانبه الى حشد الجهود لإعادة اعمار «بلاد الرافدين».
وفيما أعرب العبيدي، عن تطلع العراق لعلاقات متميزة مع مصر تسهم في تنقية الاجواء مع بعض البلدان العربية وتخدم المنطقة عموما، اكد دعم بغداد للقاهرة في الانضمام الى مجلس الامن الدولي. وزير الدفاع، اتهم جهات داخلية وخارجية في تأجيج الصراع الطائفي داخل العراق، مؤكدا ان تلك الجهات «تريد تحويل العراق وسوريا لساحة صراعات.. وهي المستفيد الوحيد من تواجد (داعش) والداعمة للعصابات التكفيرية». وأشاد العبيدي، بالدور الذي يلعبه الحشد الشعبي في الحرب ضد الارهاب، ومساندته للجيش العراقي. وقال بهذا الاطار : «لولا الحشد الشعبي – لسقطت بغداد وهذه حقيقة لا يمكن إنكارها»، مضيفا: «فالحشد الشعبي قام بدور كبير في تحرير الاراضي العراقية ولا زال يلعب دورا كبيرا في كثير من المناطق».  وعن الاتهامات التي وجهت للقوات الامنية بالتباطؤ في تحرير الرمادي، أجاب «كان لا بد من الحفاظ على حياة المدنيين في الرمادي وعلى البنية التحتية ايضا، وشددنا على ان تكون الخسائر قليلة». وفي سياق الحرب على «داعش» قال العبيدي: ان «العراق وجيشه يقاتل نيابة عن العالم، وهو يواجه حربا ضد عصابات إرهابية وفكر متطرف يهدد أمن العالم بشكل كبير». وكشف العبيدي، عن تحرير جزء كبير من الاراضي التي كان يحتلها التنظيم المتطرف، موضحا انه بعد انتكاسة الموصل في عام 2014، سيطر «داعش» على 40 بالمئة من أراضي العراق الا انه لم يتبق له الان سوى 15 بالمئة.
وبسؤاله عن الاحداث الاخيرة التي وقعت في قضاء المقدادية، رّد وزير الدفاع قائلا: ان «ما حدث في المقدادية، محاولة إساءة للقوات الأمنية والجيش العراقي وهو يستهدف الشيعة والسنة معا». وحول الجهود المبذولة لبناء الجيش العراقي واعادته الى مكانته السابقة، أوضح العبيدي، ان «موارد الجيش العراقي محدودة.. وأن تبني جيشاً وتقاتل في نفس الوقت، تجربة صعبة للغاية، لانه لن يتمكن جيش من القتال وبناء قدراته في ان واحد»، مبينا «جيشنا يركز على مواجهة «داعش» بينما الكثير من الدول – تساند وتدرب «داعش» وقبله «القاعدة».

 

شاركنا الخبر
احدث الاضافات
آخر الأخبار