عقيل جمعه عبد الحسين الموسوي
عقيل جمعه عبد الحسين الموسوي

المباشرة بتأهيل مصفى الصمود في صلاح الدين

الاقتصاد 07 مارس 2016 0 166
المباشرة بتأهيل مصفى الصمود في صلاح الدين
+ = -

 

 

65 مشاهدة آخر تحديث : الإثنين 7 مارس 2016 – 8:49 صباحًا

 

 

 

باشرت وزارة النفط تأهيل مصفى الصمود «بيجي سابقا» في صلاح الدين، قاطعة الطريق أمام مروجي الشائعات المغرضة بشأن سرقة المصفى من قبل القوات الأمنية وأبطال الحشد الشعبي. يأتي هذا في وقت توقعت فيه حدوث ارتفاع في أسعار بيع النفط الخام في حال أثمر اجتماع دول منظمة «أوبك» وخارجها نهاية الشهر الحالي، عن اتفاق على خفض الإنتاج. وكيل وزارة النفط لشؤون التصفية ضياء الموسوي قال في تصريح لـ»الصباح»: إن «الوزارة مهتمة بتحقيق الاستقرار في السوق المحلية، وتلبية الطلب على المشتقات النفطية، وقد استنفرت جميع دوائرها في الإنتاج والاستيراد والتوزيع من أجل تحقيق ذلك»، مبينا انها (الوزارة) واجهت بعض المعوقات خلال المدة السابقة بسبب خروج مصفى الصمود «بيجي» عن العمل لتردي الأوضاع الأمنية في محافظة صلاح الدين، لكن الوزارة تمكنت من توفير المشتقات النفطية للمواطنين. وأضاف الموسوي انه بعد الاطلاع الميداني وبسبب أضرار الحرب وسرقة المعدات من قبل عصابات «داعش» الإرهابية والعبث المبرمج في بعض المعدات الأخرى، فضلا عن تفخيخ بعض الوحدات الأخرى، باشر فريق العمل تصليح خط الإنتاج (صلاح الدين /1) بعد رفع جميع الألغام التي تعيق العمل وتم إعداد خطة تفصيلية لإنجاز الهدف. وأشار الى أن الوزارة تعمل على إيجاد بدائل لتحقيق زيادة في إنتاج المشتقات النفطية لأن استقرار أمن المحافظات المضطربة يتطلب توفير المشتقات ولم تتمكن الوزارة من ذلك بسبب تدمير الخط الناقل للمصفى وعدم إمكانية نقل كميات النفط الخام المطلوبة بعدد كبير من الحوضيات يصل الى 300 ناقلة يوميا. الى ذلك، قال الناطق باسم وزارة النفط عاصم جهاد لـ»الصباح»: إن الوزارة تأمل ارتفاع أسعار النفط الى أعلى من المستويات التي اعتمدتها الموازنة المالية لعام 2016 والبالغة 45 دولارا للبرميل. واضاف ان الاجتماع الأخير الذي شاركت فيه دول اوبك والدول المنتجة من خارج أوبك أسهم في حدوث تحسن بأسعار النفط العالمية، وبعث برسالة بأن هذه الدول جادة بمعالجة انخفاض الأسعار، مبينا ان روسيا دعت مؤخرا الى عقد اجتماع آخر هذا الشهر للدول المنتجة في دول أوبك وخارجها للتباحث في إيجاد معالجات للنهوض بسقف الأسعار. وأشار الى أن مسألة تجميد الإنتاج غير كافية، مبينا ان الحل الأمثل هو خفض الإنتاج بمستويات تتراوح بين 2 ـ 5 بالمئة، إذ سيساعد هذا الأمر على ارتفاع الأسعار العالمية الى مبالغ تتراوح بين 50 و75 دولارا للبرميل. وسجلت الأسواق العالمية خلال الأيام الثلاثة الماضية ارتفاعا في أسعار بيع النفط الخام، إذ وصل أمس الى نحو 40 دولارا للبرميل الواحد مزيج برنت. وشدد جهاد على أن ارتفاع الأسعار فوق الـ 45 دولارا سيسهم في تجاوز الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد وتساعد على تنفيذ المشاريع، لاسيما ان العراق يعتمد على مدخولاته المالية وفق الموازنة على النفط بنسبة 95 بالمئة. وأشار الى أن إنتاج العراق من النفط الخام بلغ في شهر كانون الثاني الماضي 4 ملايين و775 ألف برميل، وان الصادرات للشهر ذاته بلغت 3 ملايين و900 ألف برميل.وعن مشاريع الوزارة التي تقوم بإنجازها حاليا، شدد جهاد على أن الوزارة مستمرة في تنفيذها، إذ أنجزت مؤخرا مشروع محطات الحمّار ضمن حقل الزبير، ما أسهم بإضافة ما يقارب الـ 200 ألف برميل الى جانب وجود مشاريع كثيرة تقوم الوزارة بتنفيذها.

 

شاركنا الخبر
احدث الاضافات
آخر الأخبار