القاهرة ـ إسراء خليفة رفض وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، في كلمته بأعمال الدورة الـ(145) لوزراء الخارجية العرب، المساس بالحشد الشعبي وسائر حركات المقاومة، وبين أن الحشد الشعبي وحزب الله حفظا كرامة العرب، ومن يتهمهم بالارهاب هم الارهابيون، ما أدى لانسحاب الوفد السعودي من قاعة الاجتماعات. وقال الجعفري، في تصريح خص به «الصباح»: ان «العراق طالب الدول العربية بوقفة مقرونة بالعمل الحقيقي وليس فقط الادانات والشجب ومواقف سياسية واعلامية، لاسيما ان العراق يواجه ارهابيين ينتمون الى اكثر من 100 دولة»، موضحا ان «هؤلاء الارهابيين لا يمثلون حكوماتهم او شعوبهم». وأضاف الجعفري أن «العراقيين يقاتلون الإرهاب نيابة عن هذه الدول التي لم نطالبها بالقتال معنا في مواجهة «داعش» وانما نحن نعطي دماءنا بمواجهة هذا الشر اللعين»، مشدداً على ضرورة أن «تدعمنا الدول العربية». وأكد وزير الخارجية «قدرة العراق على دحر الارهاب وهو يسجل كل يوم ضربات ساحقة لداعش»، مبينا «أننا نعد العدة للمعركة الحاسمة مع الإرهاب وطرد الدواعش من الموصل». وبشأن ملف المياه، قال الجعفري إنه «بند مهم بالنسبة لنا ونحن نعاني من شح المياه ولا بد من اتخاذ موقف عربي في هذا الملف»، لافتاً إلى انه «تحدث مع الرئيس التركي وقد اطلق جزءاً من المياه ولكن نحن نطمح الى اخذ حصتنا كاملة من مياه نهري دجلة والفرات». وبشأن دعم العراق للمرشح المصري أحمد ابو الغيط لنيل منصب الامين العام للجامعة العربية، أوضح وزير الخارجية أننا «أول دولة دعمت مرشح مصر حيث وصل الينا خطاب من قبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ووافقنا عليه»، مشيراً إلى أن «أبو الغيط تتوفر فيه المواصفات التي تؤهله لمنصب الأمين العام للجامعة العربية إذ أنه يمتلك خبرة طويلة في العمل السياسي والاعلامي».