جدد رئيس مجلس الوزراء، الدكتور حيدر العبادي، عزم القوات المسلحة على تحرير مدينة الموصل، مؤكدا ان تلك القوات تتحشد وتتجه لتحريرها، وهي واثقة من الانتصار في معركتها لتطهير كامل محافظة نينوى من رجس الارهاب، وفيما طالب روسيا بمزيد من التعاون العسكري والاستخباراتي، اشار الى ان ما اقترفته عصابات «داعش» الارهابية في مدينة تازة، لن يمر من دون عقاب. واكد العبادي، ان «القوات المسلحة العراقية تتجه لتحرير الموصل وهي واثقة من الانتصار في هذه المعركة». وطالب العبادي في تصريح صحفي، اورده بيان لمكتبه الاعلامي تلقت «الصباح» نسخة منه، حكومة موسكو، بمزيد من التعاون العسكري والاستخباراتي للقضاء على «داعش» الارهابي، مشيدا بمواقف جمهورية روسيا الاتحادية الداعمة للعراق. الى ذلك، أكد العبادي، أن موقف بغداد ثابت من رفض التدخل بالشأن السوري، مبينا ان أي تدخل بري سيفاقم الأزمة، وستكون له عواقب وخيمة على كل المنطقة «وليس على العراق فقط». كما جدد رئيس مجلس الوزراء ترحيب العراق بالهدنة في سوريا، داعياً إلى أن تكون بوابة للسلم والاستقرار الدائم في الأراضي السورية التي دمرها الإرهاب. الى ذلك، التقى العبادي امس السبت، وجهاء مدينة تازة وقرية البشير، مؤكدا ان ما اقترفته عصابات «داعش» الارهابية في مدينة تازة لن نمرره من دون عقاب وسيدفع مرتكبوه الثمن باهظا وسينهيهم قريبا. ولفت العبادي، ، الى ان هذه العصابات منكسرة، مبينا ان «قواتنا تحقق الانتصارات عليهم وتتقدم في مساحات واسعة». واضاف رئيس مجلس الوزراء، ان «داعش» ونتيجة للهزائم الكبيرة وهروبهم من ارض المعركة في العديد من المناطق، يقومون باقتراف جرائم ضد المدنيين العزل، ونحن سائرون وبخطط وستراتيجيات لتحرير كامل الاراضي العراقية. وتابع العبادي، ان هناك فرقا ومواد طبية لتقديم الاحتياجات اللازمة لاهالي تازة وتطهير الاماكن واتخاذ الاحتياطات اللازمة.