عقيل جمعه عبد الحسين الموسوي
عقيل جمعه عبد الحسين الموسوي

مخاوف من ركود اقتصادي عالمي

الاقتصاد 13 مارس 2016 0 162
مخاوف من ركود اقتصادي عالمي
+ = -

 

 

 

18 مشاهدة آخر تحديث : الأحد 13 مارس 2016 – 11:05 صباحًا

 


 

اختتمت مؤشرات الأسهم الأميركية آخر جلسات الأسبوع المنصرم ايجابياً عقب اعلان البيانات عن الاقتصاد الأميركي. وقد أوضحت هذه البيانات تقلص تراجع أسعار الواردات على غير ماكان متوقعاً خلال شهر شباط بعد ساعات من توسع البنك المركزي الأوروبي في تخفيف السياسة النقدية مع زيادة حجم برنامج شراء السندات إلى 80 مليار يورو شهرياً وخفض أسعار الفائدة وعلى أعتاب إنطلاق فعاليات اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يومي  15-16 من شهرنا الحالي. و من المرتقب أن يكشف خلاله صانعو السياسة النقدية في «البنك المركزي الأميركي» عن توقعاتهم لوتيرة النمو ومعدلات التضخم والبطالة للأعوام الثلاثة المقبلة. وفي مقالة للاقتصادي كينيث روغوف نشرت في موقع بروجكت سانديكيت كتب «ترجع التقلبات الهائلة التي شهدتها الأسواق العام الماضي في عموم الأمر إلى مخاطر وشكوك حقيقية بشأن عوامل مثل  النمو الصيني، والبنوك الأوروبية، وتخمة النفط. أما عن أول شهرين من هذا العام، فقد شعر العديد من المستثمرين بالفزع من أن تكون حتى الولايات المتحدة، الدولة صاحبة قصة النمو الأكثر طمأنة في العالم، على وشك الانزلاق إلى الركود». وأضاف «بل إن 21 بالمئة من الخبراء الذين شاركوا في استطلاع الآراء الشهري الذي تجريه صحيفة وال ستريت جورنال يعتقدون أن الركود بات قاب قوسين أو أدنى, لن أنكر وجود المخاطر ذلك أن أية ضربة قوية بالقدر الكافي يتلقاها النمو في الصين أو النظام المالي في أوروبا قد تحول دفة الاقتصاد العالمي من النمو البطيء إلى الركود. والفكرة الأشد إثارة للخوف هي أن الرئاسة الأميركية، بحلول هذا الوقت من العام المقبل، ربما تتحول إلى استعراض لتلفزيون الواقع». وأوضح «ان الأساسيات ليست بهذا السوء من منظور الاقتصاد الكلي. فقد كانت أرقام تشغيل العمالة قوية، وثقة المستهلك صلبة، وقطاع النفط ليس كبيراً كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي بالقدر الكافي لكي يؤدي انهيار أسعاره إلى تركيع اقتصاد الولايات المتحدة. الواقع أن محرك مشاعر السوق الذي يحظى بالقدر الأقل من التقدير لقيمته الحقيقية في الوقت الحالي هو الخوف من اندلاع أزمة ضخمة أخرى.

 

شاركنا الخبر
احدث الاضافات
آخر الأخبار