عقيل جمعه عبد الحسين الموسوي
عقيل جمعه عبد الحسين الموسوي

دعوات لتوحيد الجهود لمواجهة الإرهاب الذي بات يهدد العالم

الاخبار 23 أبريل 2016 0 136
دعوات لتوحيد الجهود لمواجهة الإرهاب الذي بات يهدد العالم
+ = -

 

 

175 مشاهدة آخر تحديث : السبت 23 أبريل 2016 – 7:28 صباحًا

 


 

بغداد ـ شيماء رشيد ـ تصوير  ـ علي الغرباوي حصلت جريدة «الصباح» على احدى جوائز مسابقة التميز الاعلامي في مجال التحقيق الاستقصائي في احتفالية يوم الاعلام العربي التي اقامتها الأمانة العامة لمجلس الوزراء الخميس الماضي الذي أقيم تحت شعار «الإعلام في مواجهة الإرهاب»، كما نال أحد الزملاء فيها شهادة تقديرية عن المسابقة الخاصة بالعمود الصحفي. وخلال الاحتفالية التي أقيمت في مسرح المنصور، اكد الحاضرون ضرورة توحيد الجهود لمواجهة الارهاب الذي بات يهدد مناطق كثيرة من العالم ولم يعد مقتصراً على الشرق الاوسط، منبهين على الدور الكبير الذي يلعبه الاعلام في نقل الحقيقة وتوثيقها.

دور الإعلام وثمّن الأمين العام للأمانة العامة لمجلس الوزراء الدكتور مهدي العلاق، في كلمته بهذه المناسبة ما تقوم به الجامعة العربية بإقرارها يوماً للاعلام العربي تحت شعار «دور الاعلام في مواجهة الارهاب».وذكر العلاق ان الارهاب اليوم امتد لمساحة واسعة من الارض العربية خاصة في العراق وسوريا ومناطق اخرى ليشمل دولا في اوربا واسيا، حيث ادركت التنظيمات الارهابية اهمية الاعلام في الدعاية لعملياتها الارهابية بصفتها «اعمالاً جهادية» ونجحت للترويج لسياستها وكسبت جمهوراً لا بأس به وضللت جمهوراً اخر لا يستهان به، داعياً المتضررين من الارهاب إلى التصدي لهذا النوع من الاعلام الذي يروج للعنف ويشيع مبدأ العنف.العلاق الذي أشاد باختيار الجامعة العربية لهذا الشعار ايمانا منها بضرورة ان يستعد الجميع لاخذ دوره كلا حسب امكانيته وقدرته لتحطيم آلة الإعلام الإرهابي من خلال تزييف الاخبار التي يروجون لها والبرامج التي يعدون لها، لفت إلى أهمية الصحافة الالكترونية في هذا الوقت حيث انها تحظى بمساحة واسعة من الرسائل ولابد من التركيز على هذا الجانب والحد من انتشارها بالتعاون مع الجهات الفعالة، مؤكدا ان سعي الامانة العامة للقيام بهذا الاحتفال ايمانا منها بدور الاعلام في مواجهة الارهاب.

اقرأ أيضا…

ثلاث لجان وبشأن الاعداد لهذه الفعالية في العراق، أوضح العلاق «الفعالية تم الاعداد لها عبر ثلاث لجان: هي لجنة تحضيرية ولجنتا فرز وتحكيم»، مضيفاً «لقد بدأ الإعلام باحتفالية يوم الإعلام العربي في وقت مبكر ومن خلال سلسلة اجتماعات للجنة التحضيرية واللجان الساندة حيث قام فريق اللجنة التحضيرية بزيارات ميدانية لمكان الاحتفال للإطلاع على مدى جهوزيته بعد اختياره مكانا لإقامة الاحتفالية ومتابعة الأعمال التي تقوم بها جهات عديدة ساهمت بذلك منها وزارة الثقافة والسياحة والآثار وأمانة بغداد ونقابة الصحفيين العراقيين التي كانت راعية للاحتفالية مع مساهمة شركة البطاقة الذكية (كي كارد)». بدوره، دعا وزير الثقافة فرياد راوندزي الذي القى كلمة رئيس الوزراء حيدر العبادي الى ضرورة ان يكون الاعلام هادفا ومهنيا في نقل الاحداث.وقال راوندزي: «نحتفل اليوم والبلدان العربية بمناسبة يوم الاعلام العربي في 21 نيسان من كل عام دليلا على اهمية المناسبة ودور الاعلام الذي يعمل جنبا إلى جنب مع المقاتلين»،  مضيفا ان «هذا العدو الذي يتغلغل في كل مفاصل الحياة ويحاول ان يتمدد الى كافة الدول لا يمكن ان يتحكم به بالعمليات العسكرية فحسب وانما للاعلام دور خطير في كشف الارهاب.

مواكبة الحدث وشدد راوندزي على ضرورة ان يكون الاعلام هادفا ومهنيا ومواكبا للحدث ويعتمد المعلومة الدقيقة ويتبنى قضايا الشعب في تحقيق الامن والاستقرار، مشيراً إلى دور الاعلام الحربي في نقل صورة المعركة والدمار فضلا عن نقله بطولات الجيش والشرطة والحشد الشعبي والبيشمركة والمتطوعين. كما شدد على اهمية الاعلام الحكومي الذي ينبغي ان يتميز بالمهنية بعيداً عن المجاملة وان يكون فاعلا وحيويا في نقل المعلومة.اما لجنة الاعلام والثقافة النيابية فقد اكدت، من خلال ممثلها النائب فاضل الكناني، اهمية تخصيص هذا اليوم لاحتضان الاعلام كسلطة رابعة وضرورة ان تكون هنالك الية لتشجيع التواصل ولتقديم اشكال جديدة من الترابط الاعلامي لمعالجة اهم القضايا في الاعلام والاطلاع على المتغيرات الحاصلة في الاعلام.واضاف الكناني ان المتابعين للاعلام يجدون المخاطر التي تواجه الشرق الاوسط والتي تحدث فيها الصراعات، داعيا الى ان يكون يوم الاعلام العربي نافذة لصناعة السياسة واصدار قوانين وقرارات تراقب وسائل الاعلام وتكون متعاونة معهم وهذا ما تعمل عليه لجنة الثقافة النيابية التي تركز على القوانين الخاصة بالاعلام وحرية التعبير على الرأي وضمان الحصول على المعلومة. وتضمنت الاحتفالية تكريم الفائزين بالمسابقة التي أعلنتها الأمانة العامة لمجلس الوزراء في وقت سابق، التي حملت عنوان (جائزة التميز الإعلامي) في مجالات (العمود الصحفي، الإعلام الاستقصائي، الصور الفوتوغرافية)، حيث حصد المركز الأول في جائزة العمود الصحفي (حسن النواب)، فيما احتل المركز الثاني (افراح شوقي)، وكان المركز الثالث من نصيب الدكتور (كريم شغيدل)، وحصد جائزة أفضل صورة فوتوغرافية لـ(اثير سهيل كاظم السوداني)، تلاه (كاظم سهيل كاظم السوداني)، وبالمركز الاخير (كريم كاظم جاسم). وفاز بجائزة أفضل تقرير استقصائي (غسان حسين مال الله)، وبالمركز الثاني (حسين علي الجنابي)، فيما حصد المركز الثالث (بشير خزعل عبد الصاحب) من «الصباح» في مجال التحقيق الاستقصائي، فيما حصل الزميل عادل حمود على شهادة تقديرية لمشاركته في مسابقة العمود الصحفي.

 

شاركنا الخبر
احدث الاضافات
آخر الأخبار