ثمن رئيس مجلس النواب سليم الجبوري جهود الأمم المتحدة في حل الأزمة السياسية الحالية، مؤكداً أهمية الدعم الأممي للعراق خلال هذه الفترة، وفي حين أبدى حرصه الشديد على دعم تمكين النواب من ممارسة دورهم الرقابي والتشريعي، شدد على أهمية توفير الأجواء الملائمة لاستكمال التحرير من عصابات «داعش»، داعياً إلى الارتقاء بالخطط الأمنية وبما يضع حدا لمسلسل استهداف الأبرياء. وبحسب بيانات لمكتب رئيس البرلمان الإعلامي تلقتها «الصباح»، فان الجبوري استعرض، لدى استقباله ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيتش، «مجريات الأحداث وتطورات الوضع السياسي والجهود المبذولة لإيجاد حل للأزمة الحالية». وثمن رئيس السلطة التشريعية «جهود الأمم المتحدة والحراك الذي يقوم به كوبيتش في هذا الإطار», مؤكدا أهمية الدعم الأممي للعراق خلال الفترة الحالية» . وشدد الجبوري، وفقاً للبيان، على أن «تحقيق الاستقرار السياسي مهم جدا للحصول على الدعم اللازم ومواجهة التحديات التي يواجهها العراق سواء على الصعيدين السياسي والأمني أو على الصعيد الاقتصادي». وضمن سلسلة لقاءاته لضمان عقد جلسة شاملة للبرلمان، بحث الجبوري مع وفد من النواب المعتصمين، «الأزمة المنصرمة وتداعياتها, حيث أفضى النقاش الى فهم مشترك للعديد من الأمور والملابسات التي جرى النقاش بشأنها»، مؤكداً «حرصه الشديد على دعم تمكين النواب من ممارسة دورهم الرقابي والتشريعي». وفي لقاء له بالسفير التركي لدى العراق فاروق قيماقجي استعرض الجبوري «مستجدات الأوضاع في العراق، بالإضافة الى الوضع الاقليمي وملف الحرب على داعش»، مؤكداً على «أهمية توفير الأجواء الملائمة لاستكمال تحرير بقية الاراضي التي يحتلها «داعش» وخاصة في نينوى والأنبار».
