كربلاء ـ علي لفتة بارك مسؤولون ومواطنون في كربلاء الانتصارات التي حققتها القوات الامنية في معظم مدن محافظة الانبار. وفي وقت اشادوا فيه بتطهير قضاء الرطبة وانطلاق عملية تحرير الفلوجة للخلاص من دنس «داعش» التكفيري، حثوا على وحدة الصف أمام العصابات الارهابية لدحرها بشكل نهائي.
تكاتف الجميع بوجه الإرهاب
اقرأ أيضا…
نائب رئيس مجلس محافظة كربلاء علي المالكي هنأ خلال حديثه لـ»الصباح» بالانتصارات التي حققتها القوات الامنية وفصائل الحشد الشعبي على قوى الشر والظلام المتمثلة بعصابات «داعش» الارهابية، مبينا ان الشعب العراقي يشد على ايديهم لتحرير جميع المناطق التي تسيطر عليها تلك الجماعات المجرمة. واضاف ان المعركة ضد «داعش» الارهابي بحاجة الى تكاتف الجميع والعمل المشترك ووحدة الصف بوجه الارهاب الاعمى الذي يريد قتل العراقيين جميعا من دون تفريق بين طائفة واخرى، مشيرا الى اسهام فتوى الجهاد الكفائي التي اطلقتها المرجعية الرشيدة كان لها الدور الاكبر في ادامة زخم المعارك واعطت دافعا كبيرا للجيش والحشد للقتال دفاعا عن الوطن والمقدسات حتى النصر او تحقيق الشهادة. ودعا المالكي الجميع الى الوقوف اجلالا وإكبارا للقوات الأمنية والحشد الشعبي وكل الصنوف الأخرى لما تقدمه من تضحيات كبرى حتى تتحقق انتصارات جديدة تضاف الى سلسلة انتصاراتها على الارهابيين وتستمر في عطائها لانها تستمد قوتها من ولائها للوطن الذي لا تقبل ان يمسه اي معتد او ارهابي. واكد تقديم الحكومة المحلية في كربلاء ما بوسعها للقوات الامنية لتكون على اتم الاستعداد لدحر الارهاب، معربا عن امله بتحرير كل شبر مغتصب من ارض العراق وعودة النازحين الى ديارهم.
اثبات جدارة المؤسسة العسكرية
بدوره، عد الصحفي تيسير الاسدي انتصارات الجيش العراقي بصنوفه كافة بمثابة انتصار للعراق، لافتا الى ان تحرير الرطبة وقبلها هيت والشروع باقتحام الفلوجة دليل على ان هذه المؤسسة اثبتت جدارتها القتالية في تحرير الارض واوصلت رسالة الى الدواعش في كل مكان بالعراق ان ساعتهم قد حانت. ودعا الاسدي جميع الاعلاميين الى تقدم ما يمكن للافتخار بالجيش ورجاله الذين يسطرون ملاحم البطولة في سبيل العراق ووحدة أراضيه ودحر المراهنين على تقسيم البلاد لانهم اوقفوا مشروعهم الارهابي الذي روجوا اليه طيلة الاعوام الماضية، مقدما في الوقت ذاته التحايا لشهداء العراق وأبطال الحشد الشعبي المساندين للجيش في جبهات القتال.
انتظار فرحة تحرير الفلوجة
اما المدرس فراس عبد الحسين، فقال لـ»الصباح»: ان مخاض الاوضاع السياسية التي يعيشها البلد لم تؤثر في تحقيق الانتصارات من قبل القوات الامنية والحشد الشعبي والعشائري ضد عصابات «داعش» الارهابية. واشار الى ان الجيش يمثل أمل العراقيين لبناء وطن خال من الارهاب والجهل والتخلف، مبينا ان الاجيال ستبقى تتغنى بالشهداء الذين ضحوا بدمائهم الطاهرة دفاعا عن الوطن والمقدسات وببسالة المقاتلين المرابطين في سوح الوغى.كما اشار الى انتظار فرحة تحرير الفلوجة بفارغ الصبر لكسر شوكة «داعش» المجرم فيها.
تثمين جهود المقاتلين
وفي الاطار نفسه، هنأ الطالب في كلية الإعلام بجامعة أهل البيت علاء الكركوشي القوات الامنية بجميع تشكيلاتها وفصائل الحشد الشعبي لما تقوم به من جهود كبيرة اثبتت من خلالها قدرتها على تحقيق الانتصار على عصابات «داعش» الارهابية.وشدد على ان هذه الانتصارات جاءت بفضل التعاون المستمر بين القيادات الامنية واصرارها على تحرير جميع مناطق العراق من دون استثناء وتفويت الفرصة على كل الطامعين الذين يريدون التقليل من شأن الجيش او قوات الحشد المقدس، الا ان هذه الافعال لن تزيدهم الا عزيمة وثباتا.وثمن الكركوشي الجهود المبذولة من قبل المقاتلين لزرع الفرحة في نفوس العراقيين عند تحريرهم اي بقعة ارض من دنس العصابات الارهابية واعادة المناطق المغتصبة منهم.