بحث رئيس الجمهورية الدكتور فؤاد معصوم امس الاول الخميس مع السفير البريطاني لدى العراق فرانك بيكر المستجدات السياسية والامنية في البلاد، فيما ثمن جهود الفريق الحكومي التي اسهمت بادراج الاهوار والمواقع الآثارية على لائحة التراث العالمي. وذكر بيان لمكتب معصوم انه «جرى خلال اللقاء التباحث حول العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين, فضلا عن التطرق الى مجمل المستجدات السياسية والامنية في البلاد. وعبر رئيس الجمهورية خلال اللقاء عن تقديره لموقف المملكة المتحدة الداعم للعراق في معركته ضد الجماعات الإرهابية ومساهمتها في إعمار المناطق المحررة, مؤكدا أهمية العلاقات التي تربط العراق والمملكة وتمتينها والارتقاء بها على مختلف المستويات لما فيه مصلحة شعبي البلدين الصديقين، مشيداً بالمساعدات البريطانية للعراق, في معركته ضد الجماعات الإرهابية. من جانبه أكد السفير بيكر اهتمام المملكة المتحدة بتعزيز علاقاتها مع العراق وعزمها على مواصلة الدعم العسكري والإنساني وتوسيع التعاون الثنائي البناء في مختلف المجالات بين البلدين. وفي لقاء اخر استقبل الرئيس معصوم أعضاء اللجان العاملة لادراج الاهوار والمناطق الاثرية على لائحة التراث العالمي، معبرا عن شكره وتثمينه للجهود التي بذلوها في تحقيق هذا الانجاز الوطني الكبير الذي يتباها به الشعب العراقي. كما جدد شكره لزعماء الدول والجهات المعنية التي ساندت هذا المكسب العراقي المهم, مشيرا الى ضرورة تكثيف الجهود من اجل تهيئة الظروف المناسبة لاستثمار هذا الانجاز وتحقيقه على ارض الواقع بما يحقق الخير للعراق وسكان المناطق الاثرية بشكل خاص، مشدداً على ضرورة تركيز الاهتمام على إحياء الاثار والتراث العراقي الغني والعمل على ترميم ما تضرر من هذه الاثار نتيجة ما قام به «داعش» الارهابي من التخريب الاجرامي. بدوره قدم الوفد شكره لرئيس الجمهورية على اتصالاته المستمرة والرسائل التي بعثها الى زعماء الدول المعنية والى قداسة بابا الفاتيكان والتي ساهمت بشكل فعال في تحقيق هذا الانجاز العظيم, معبرا عن حرصه الشديد لاستكمال هذه المهمة وجعلها مثمرة للشعب العراقي في مجال جذب السياح واعلاء مكانة العراق بين بلدان العالم.
