عقيل جمعه عبد الحسين الموسوي
عقيل جمعه عبد الحسين الموسوي

العراق يبلغ تركيا رفضه لأي عملية عسكرية على حدوده

الاخبار 19 سبتمبر 2016 0 188
العراق يبلغ تركيا رفضه لأي عملية عسكرية على حدوده
+ = -

 

4 مشاهدة آخر تحديث : الإثنين 19 سبتمبر 2016 – 9:01 صباحًا

 

ابلغ العراق تركيا رفضه القاطع لأي عملية عسكرية تتم على الحدود دون تنسيق مع الحكومة، في حين أشادت أندونيسيا بالانتصارات العراقية التي حققها الشعب العراقي بفضل توحد جميع أبنائه. وذكر بيانان لوزارة الخارجية العراقية ان وزير الخارجيّة إبراهيم الجعفري ونائب رئيس القِمَّة السابعة عشرة لحركة دول عدم الانحياز الذي وصل إلى فنزويلا لترؤُّس وفد العـراق المشارك في اجتماعات قمة قـادة ورؤساء الحركة برئاسة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو موروس، التقى على هامش اجتماعات القمة بوزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو، مشيراً إلى أنه جرى خلال اللقاء “بحث مجمل القضايا التي تهم بغداد وأنقرة، والتطـورات فـي المنـطــقة والعالم”.وأكد الجعفري أن “العراق سجل موقفاً إيجابياً مع تركيا خلال فترة الانقلاب الذي حصل في تموز الماضي ويؤكد على تعزيز علاقاته مع تركيا”، مبدياً استغرابه من “التصريحات الأخيرة الصادرة عن الجانب التركي والخاصة بالقيام بعملية عسكرية تركية في العراق مماثلة للعملية التي حصلت في سورية خلال الفترة الماضية”.ورفض وزير الخارجية “رفضاً قاطعاً أي عملية عسكرية تتم على الحدود المشتركة من دون علم وتنسيق مع الحكومة الاتحادية ببغداد”، مجدداً تأكيده على “رفض العراق المستمر لتواجد القوات التركية قرب مدينة بعشيقة، وضرورة سحبها من داخل الأراضي العراقية، وإنهاء هذا الملف من سجل العلاقات العراقية – التركية”.من جانبه أكد وزير خارجيّة تركيا مولود جاويش أوغلو، بحسب البيان، “حرص حكومته على وحدة العراق، وأهمية انتصاره على الإرهاب”، مشدداً على “ضرورة تعزيز العلاقات بين البلدين بما يخدم مصالح الشعبين الجارين”.وفي لقاء ثان، على هامش القمة، استعرض الجعفري مع نظيرته الأندونيسية رينتو مارسودي “سير العلاقات الثنائية بين بغداد وجاكارتا وسبل تطويرها وتعزيز التعاون المشترك في محاربة الإرهاب”. وأكد وزير الخارجية، وفقاً لبيان الوزارة، أن “العراق حقق انجازات عسكرية مهمة في حربه ضد عصابات “داعش” الإرهابية في العديد من المناطق على الرغم من الظروف الاستثنائية التي يمر بها المتمثلة بالأزمة المالية وميزانية الحرب ضد الإرهاب”، مشددا على أن “الظرف الذي يمر به العراق مؤقت وسينتصر العراق على كل التحديات فالحرب لامحالة إلى زوال وسنتجه لإعادة بناء الاقتصاد والتنمية ولن ننسى الدول الصديقة التي وقفت إلى جانبنا وقدمت المساعدات في زمن المحنة”.وأشار الجعفري إلى أن “مكافحة الإرهاب تتطلب اقتلاع الجذور التعليمية والثقافية الخاطئة التي ينشأ عليها الأطفال وتتطور إلى حالة من التشدد والعنف”، موجها الدعوة لمارسوتي “لزيارة العراق في اطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين”. من جانبها أكدت وزيرة خارجية أندونيسيا “دعم بلدها للعراق في حربه ضد الإرهاب خصوصا وأن الإرهاب اليوم يمثل تهديدا عالميا وليس للعراق فحسب”، مشيدة بـ”الانتصارات العراقية التي حققها الشعب العراقي بفضل توحد جميع أبنائه في الجيش العراقي والحشد الشعبي وأبناء العشائر والبيشمركة الذين يعملون تحت مظلة القوات المسلحة”. ولفتت مارسوتي إلى أن “الإحصاءات المتوفرة لديهم تشير إلى أن عدد الإرهابيين الأندونيسيين الذين انضموا لعصابات “داعش” يصل إلى 150 إرهابيا”، مبينة “سعي بلادها لزيادة حجم المساعدة المقدمة للعراق في المجالات الإنسانية والبنى التحتية”.مـارسـوتـي التي أبـدت استـعداد وزارتها لـ”تبـادل الخبرات والتـدريب في المجال الدبـلوماسي”، أوضـحت أنهـا “سـتفـاتح الرئيس الأندونيسي لبحث إمكانية مساهمة بلادها في بناء المدارس والمستشفيات في المناطق المحررة”، داعية العراق إلى “دعم ترشيح أندونيسيا لعضوية مقعد مجلس الأمن غير الدائم للدورة 2019 – 2020”.

شاركنا الخبر
احدث الاضافات
آخر الأخبار