اعربت الجزائر عن دعمها الكامل للعراق في حربه ضد الارهاب، والوقوف معه يدا بيد من اجل القضاء على عصابة «داعش» الارهابية، مؤكدة أنها تنظر بتفاؤل كبير للانتصارات التي تحققها القوات العراقية التي تخوض حرباً ضد الإرهاب نيابة عن العالم.
جاء ذلك خلال احتفال أقامته السفارة الجزائرية في بغداد في فندق الرشيد بمناسبة العيد الوطني الجزائري بحضور عدد من سفراء الدول العربية والقنصليات الأجنبية والهيئات الدبلوماسية العاملة في العراق.
وقال عبد القادر بن شاعه السفير الجزائري في العراق في تصريح خاص لـ «الصباح»: ان «الجزائر في عيدها الوطني، تنظر الى العراق بتفاؤل كبير، وتعد الجزائر هذا الارهاب الذي يعاني منه العراق الشقيق زائلا لا محالة»، مبينا أن «العراق من البلدان التي تحارب بالنيابة عن العالم وسينتصر في نهاية المطاف».
وأضاف ان «العراق قادر وحده على تغيير الواقع العسكري على الارض، والدليل الانتصارات التي يحققها على اعتى المنظمات الارهابية في العالم؛ عصابة «داعش» الارهابية»، وبين السفير الجزائري أن بلاده «عانت ما عانت من الارهاب، ونعرف ان الارهاب لن يدوم ولن يعمر على الاراضي العراقية بفعل تلاحم الشعب والجيش والقوى السياسية»، داعيا الى «تضافر جهود جميع دول المحيط العربي والعالم من اجل التخلص من الارهاب الى الابد»، موضحا أن «العراق ساعد الجزائر كثيرا في ثورتها الوطنية».
من جانبه، اكد وكيل وزير الخارجية نزار الخير الله في تصريح خاص لـ»الصباح»، أن «هناك آفاقا وتوجهات كبيرة للعلاقات مع الشعب الجزائري لايجاد مشتركات في نظرتهم الى الازمات العربية، اضافة الى وجود توافق عراقي جزائري بما يخص الازمة السورية، ومخاوف مشتركة في مسألة الارهاب ورغبة حقيقية من الجزائر في الانفتاح على مستوى الاقتصاد والطاقة في العراق»
