
بغداد / مراسلو المحافظات هنأ محافظون وادارات مجالس الحكومات المحلية واوساط صحفية وثقافية وتربوية في محافظات كربلاء وذي قار وكركوك والنجف وواسط بذكرى تأسيس جريدة “الصباح”، مؤكدين انها مثلت انعطافة كبيرة في الواقع الاعلامي بعد احداث العام 2003 وكانت مرآة تعكس جميع الاحداث التي مر بها البلد بمصداقية بعيدا عن التشنج مع وقوفها من الجميع بمسافة واحدة دون تمييز.
الانطلاقة الجديدة للعراق ففي كربلاء، قال محافظها عقيل الطريحي: ان الاحتفال بتأسيس جريدة “الصباح” يعني الاحتفاء بالتغيير الذي حصل في العراق بعد العام 2003 لأنها العلامة الاولى التي ظهرت بالواقع الاعلامي الجديد الذي هيمنت عليه الصورة الواحدة واللغة الواحدة للنظام المباد. واضاف ان الجريدة وهي تمد حروفها الى مدن البلاد كافة تحاول ان تجمع التضادات بيد واحدة او توسع المعلومات في صفحات متنوعة، فضلا عن مساهمتها بشكل فاعل في تنمية الوعي الاعلامي الذي نبغيه جميعا لانها تمثل الدولة العراقية بمؤسساتها المختلفة، الا ان الطموح يبقى اكبر مما هو متحقق، مقدما في الوقت ذاته تهانيه للعاملين في الجريدة. من جهته، هنأ رئيس فرع نقابة الصحفيين في كربلاء، مستشار نقيب الصحفيين في منطقة الفرات الاوسط نعمة عبد الكريم “الصباح” بعيد تأسيسها، وعدها جريدة لكل العراقيين والعنوان الابرز الذي يمكن ان يشمل الجميع بلا استثناء لانها جريدة الدولة الوحيدة التي تهتم بكل الشؤون، بل تعطي روحا اضافية في تناولها للشأن العربي والعالمي، الا ان الطموح يبقى اكبر في تناولها واقع المحافظات. في حين، قال مدير اعلام محافظة كربلاء توفيق الحبالي، ان هذه الذكرى تعني الاحتفال بالواقع الصحافي الجديد في العراق، فمثلما هناك احتفال بعيد الصحافة العراقية فان جريدة “الصباح” تمثل الانطلاقة الجديدة للعراق. واضاف ان “الصباح” وهي توقد شمعة جديدة في مسيرتها وعمرها، فان ضوءها لا يترك مكانا الا ووصل اليه، لانها تمثل الجميع وتحاول ألا تحيد عن هذا المسار الوطني.
مواكبة الأحداث وفي الناصرية، بارك محافظ ذي قار يحيى الناصري بذكرى ايقاد “الصباح” شمعتها الرابعة عشرة، مبينا انها نقلت نبض الشارع وهموم المواطن وواكبت الاحداث بحيادية، وحتى الوان طبعاتها تفتح شهية القراءة وتعد متعة للناظرين. من جهته، هنأ رئيس مجلس ذي قار حميد الغزي العاملين بجريدة “الصباح” بقوله: “لمناسبة الذكرى الـ(14) لتأسيس صحيفة الصباح الغراء… يسرني ونيابة عن اعضاء مجلس المحافظة ان اتقدم لكم وجميع العاملين فيها بأحر التهاني، متمنين لكم دوام الموفقـية والنجاح في عمـلكم”. فيما لفت عضو مجلس محافظة ذي قار علي الغالبي في تهنئته لـ”الصباح” الى الدور الذي لعبته بترسيخ قيم الحوار والمواطنة والاخوة في المجتمع، معربا عن امله بتقديم العاملين المزيد للحفاظ على مسيرة التقدم والنجاح.
الوقوف على مسافة واحدة من الجميع بدورهم، اشاد كركوكيون بجريدة “الصباح” بمناسبة ذكرى تاسيسها، مبدين اعجابهم بما تحمله موضوعاتها من تغطية شاملة لجميع الجوانب ومساندتها لجميع الطوائف والاديان وحياديتها التامة وابتعادها عن النفس الطائفي. عضو مجلس كركوك قاسم حمزة البياتي، قال ان جريدة “الصباح” كانت ومازالت تتبنى المشروع الوطني وابراز الجانب المشرق من انتصارات القوات الامنية البطلة بصنوفها كافة، اضافة الى انها اخذت على عاتقها مساعدة الناس وايصال صوتهم لحل مشاكلهم عبر تخصيص صفحات عن هموم المواطن. ولفت الى ان تركيزها على الوحدة الوطنية والانجازات والانتصارات وهموم العوائل النازحة التي تضررت بسبب افعال “داعش” الشنعاء جعلها مثالا للاعلام الهادف، الى جانب تميزها بالابتعاد عن النفس الطائفي والخطاب المتشنج، داعيا في الوقت ذاته الى الاهتمام بشكل اوسع بقضايا الشباب والمشاكل الاجتماعية. اما رئيس اتحاد ادباء كركوك سداد هاشم، فقد تقدم بتهانيه بعيد التأسيس للعاملين في الجريدة، مبينا انها امتازت برصانتها ومواكبتها للاحداث في جميع الجوانب وبلغة بسيطة تحاكي جميع الطبقات والاطياف ولديها صفحات محببة تهتم بالشأن الثقافي والرياضي. من جانبه، اكد نائب رئيس المجلس السياسي العربي الشيخ اسماعيل الحديدي انه من متابعي جريدة “الصباح” ومن القدماء الذين يعشقون قراءتها، متمنيا لها المزيد من التقدم نحو الافضل، مبينا انه يقرأ ما يريد التأكد منه من صفحاتها وخاصة المتعلقة بالشأن السياسي لانها تتسم بالحيادية التامة وتواكب الوضع العراقي والاقليمي والعالمي. بينما قال المتحدث باسم الكنيسة الكلدانية في كركوك عماد مكي، ان جريدة “الصباح” سباقة في مناصرة قضايا الطوائف والاقليات وكانت قريبة منهم في عرض جميع الاحداث وحاضرة في اعيادهم ومناسباتهم، اضافة الى نقلها معاناة النازحين وعرضها امام المسؤول بصورة وسطية من دون الانحياز لجهة معينة، معبرا عن تهانيه الخالصة لها مع المزيد من العطاء لعامليها.
تغطية واسعة وفي واسط، وصف نقيب صحفيي المحافظة سعود الشمري “الصباح” بانها المرآة العاكسة لواقع المحافظة من خلال تناولها جميع الجوانب السياسية والثقافية والادبية والفنية من خلال مطبوع متميز بالتصميم والتنضيد والتحرير. واضاف ان “الصباح” لم تكن تعبر عن رأي الحكومة فقط، بل كانت معبرة طيلة اعوام صدورها عن رأي الشعب بجميع طوائفه وقومياته وتناولت آراء الشيخ والشاب والسياسي والمواطن البسيط والموظف والكاسب دون تمييز. الى ذلك، قال رئيس اتحاد ادباء واسط طه الزرباطي، ان “الصباح” بكل محرريها والعاملين فيها يستحقون الاعتزاز والتقدير نظرا للجهود المبذولة من قبلهم في تغطية جميع الاحداث بمهنية. فيما وصف رئيس اتحاد الادباء الشعبيين في واسط الشاعر حسين البهادلي، جريدة “الصباح” بانها من افضل ما اتصفحة كل يوم خصوصا الملحق الثقافي الذي انتظره بلهفة شاعر، مبينا ان “الصباح” اثبتت حضورها وتميزها بين بقية المطبوعات. من جهته، قال رئيس المنتدى الثقافي في واسط الاعلامي جمعة السعيدي، ان “الصباح” انفردت بامتياز بين المطبوعات العراقية واخذت تسير بطريق التنافس مع المطبوع العربي، وهذا واضح اذا ما تمت مقارنة الموضوعات المنشورة عبر موقع الصحيفة الالكتروني ومواقع المطبوعات العربية. واوضح ان “الصباح” اخذت في الآونة الاخيرة تغذي وسائل الاعلام المرئية والالكترونية من خلال تقاريرها واخبارها السياسية والاقتصادية.
الدقة والموضوعية في الطرح وفي النجف، بارك عضو مجلس المحافظة عمار العرباوي للعاملين في جريدة “الصباح” بذكرى تأسيسها، معربا عن اعجابه بالتوجه المستقل للصحيفة ونقلها للاخبار دون تحيز لجهة او مجاملة لجهة اخرى. ولفت الى ان حرص مراسلي ومندوبي “الصباح” على اخذ الخبر من المصادر الرسمية الموثوقة وعدم الاعتماد على الشائعات التي تبثها جهات مغرضة، جعلها متميزة باخبارها الدقيقة وجعلها مصدر ثقة لقرائها ومتابعيها. اما عضو المجلس المحلي لقضاء النجف حيدر كرماشة، فقال انه من خلال قراءته للصحيفة يجد التنوع في المواضيع ما يجعلها متكاملة وملائمة لجميع الاذواق، كما ان اعمدتها وكتاباتها رصينة وتعالج مواضيع اجتماعية وسياسية واقتصادية مهمة ولا يشعر ان فيها ميولا لحزب معين او شخصية بعينها. اما مديرة الاعلام التربوي سناء العلي، فقالت ان جريدة “الصباح” متواصلة بالاخبار اليومية والتقارير الصحفية، لذلك اتابعها، علاوة على ما تتميز به من دقة باخبارها، مباركة لـ”الصباح” عيدها مع تمنيها الاستمرار بتطورها ومواصلة طريق النجاح. بدوره، تمنى مدير اعلام صحة النجف سالم نعمة المزيد من الازدهار والانتشار للصباح ، لانها تتميز بالمصداقية ولا تثير الاجواء من اجل زيادة عدد القراء، بل انها تحافظ على الوسطية والعقلانية في الطرح، اذ على الرغم من الكثير من الازمات التي مرت بالبلد في المدة ما بعد 2003 الا ان “الصباح” كانت تعالجها من خلال كتاباتها وتقاريرها باسلوب مرن بعيد عن التشنج، وهذا ما نحتاج اليه من الاعلام في هذه المرحلة الحرجة.



