اتفقت مؤسسة الشهداء مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على اضافة سبع درجات للمعدل العام لخريجي الدراسات الاعدادية من ذوي الشهداء، فيما باشرت تبسيط اجراءات الحصول على تأييد الاستشهاد لقبولهم في الدراسات الاولية او العليا.
وقال مدير اعلام المؤسسة باسم جهاد بحديث خاص لـ«الصباح»: ان «المؤسسة اتفقت مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على اضافة سبع درجات للمعدل العام لخريجي الدراسات الاعدادية من ذوي الشهداء المصادق عليهم وفق القانون»، مؤكدا ان «الاجراء يأتي ضمن الامتيازات المخصصة للمشمولين بقانون المؤسسة». واضاف ان «المؤسسة شرعت بتبسيط اجراءات منح تأييد الاستشهاد لذوي الشهداء من اجل قبولهم في الدراسات الاولية والعليا سواء كانوا من شهداء النظام المباد او العمليات الارهابية»، مبينا ان «المؤسسة اعدت قاعدة بيانات لجميع الشهداء وارسلتها على شكل دفعات الى وزارة التعليم العالي، لاسيما ان الاجراءات في السابق كانت تاخذ وقتا طويلا وتسبب ارهاقا لهم». واشار جهاد الى ان «التعليم العالي خصصت 10 بالمئة من مقاعد الدراسات لذوي الشهداء»، موضحا ان «عدد الطلبة الذين تم قبولهم خلال العام الماضي بلغ 1450 طالبا وطالبة، فيما تم صرف ملياري دينار لوزارة التعليم العالي من اجل تسديد نفقات المبتعثين خارج البلاد من ذوي الشهداء للحصول على شهادة الماجستير والدكتوراه». ولفت الى ان المؤسسة اصدرت ضوابط جديدة للحج تضمنت إعطاء الاولوية لذوي الشهداء الذين لديهم اكثر من شهيدين من كبار السن واسبقية تاريخ الاستشهاد وفق المادة الثانية من قانون المؤسسة وزيادة عدد المقاعد لتصل الى 1339 مقعدا، علاوة على اصدار ضوابط جديدة لمنح الاعانات الاجتماعية والعلاجية للحد من الهدر بالمال العام واعطاء فرصة اكبر لعوائل الشهداء المعدمين، فضلا عن تفعيل العمل بالحكومة الالكترونية. وكشف مدير اعلام المؤسسة عن اعداد احصائية لشهداء الحشد الشعبي و(سبايكر) من خلال اللجنة المشكلة بالتنسيق مع الامانة العامة لمجلس الوزراء وضمن برنامج تبسيط الاجراءات الحكومية واعطائهم الاولية في الامتيازات الملائمة لحجم تضحياتهم)، مبينا ان عدد المعاملات المنجزة حتى الان بلغ ثلاثة الاف معاملة من خلال زيارة بيوت الشهداء. يشار الى ان مؤسسة الشهداء هي مؤسسة حكومية تابعة لمجلس الوزراء تأسست العام 2005، وتتلخص مهمتها بمعالجة الوضع العام لذوي الشهداء وتعويضهم ماديا ومعنويا بما يتناسب مع حجم التضحيات التي قدموها.