عقيل جمعه عبد الحسين الموسوي
عقيل جمعه عبد الحسين الموسوي

الهميم: يوم تحرير الموصل سيبقى يوماً خالداً في تاريخ شعب عظيم

الامن 11 يوليو 2017 0 248
الهميم: يوم تحرير الموصل سيبقى يوماً خالداً في تاريخ شعب عظيم
+ = -

 

40 views مشاهدةآخر تحديث : الثلاثاء 11 يوليو 2017 – 9:17 صباحًا
 

اكد رئيس ديوان الوقف السني عبد اللطيف الهميم، ان يوم تحرير الموصل سيبقى يوماً خالداً في تاريخ شعب عظيم.

ووجه الهميم برقية تهنئة الى القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، بمناسبة اعلان تحرير الموصل قائلا” أتقدم لسيادتكم وللشعب العراقي الكريم ومعي ديوان الوقف السني وحشود من العلماء والفقهاء والأئمة والخطباء والأساتذة وطلاب العلم ، بالاعتزاز وبالعرفان وبالتهنئة العميقة الصادقة من صميم القلب بتحرير أرض الموصل الحدباء واستعادتها من أعتى تنظيم إرهابي ظلامي عرفه التاريخ ، ولم يكن هذا النصر العظيم ليتحقق”.

وخاطب الهميم العبادي قائلا” يا سيادة الرئيس ، لولا حسن قيادتكم وتخطيطكم وتدبيركم وشعوركم بالمسؤولية الوطنية ، ولولا دماء الشهداء الغاليات الزاكيات التي رسمت لنا طريق فجر جديد”.

واضاف الهميم” لقد تسابق الفرسان الشجعان الصيد على صهوة البريق ، وعلى غمرات المنايا ، يتدافعون بالمناكب حين اشتجر اللظى ونادت عليهم الموصل الأسيرة بتحريرها من وحوش الأرض”.

وتابع” سنجدد الآمال ، يا سيادة الرئيس ، ونجدد الرهان على الوطن بعدما تقلبت الموصل على جمر الظلم وجمر الظلام .. سنعيد إطلاق الأحلام ، أحلام بحجم وطن .. سندمل الجراح ، لكننا لن ننسى أن الحدائق العامة في هذه المدينة تحولت تحت أسوار داعش إلى مقابر عامة .. لن ننسى عيون الشهداء ، وبكاء الأمهات ، وعويل المخيمات ، ودموع المشردين ، وقوافل الأيتام .. لن ننسى تلك الأيام الرهيبة التي لم ترحمنا . لن ننسى قساة ذباحين غرسوا خناجرهم في صدور ضحاياهم وراحوا يدهنون أيديهم من دمائهم”.

واكد” ان يوم تحرير الموصل سيبقى يوماً خالداً في تاريخ شعب عظيم .. تراجعت فيه عناوين الانقسام ، لتتلاقى فيه الوحدة الوطنية .. إنه موعدنا مع القدر ، وإن الصور أكبر من جميع الألفاظ ، والحماس الوجداني الجماهيري لا يمكن أن يوصف وأي وصف هو ظلم ومجافاة للحقيقة”.

واختتم برقية التهنئة قائلا” سلمت ، يا سيادة الرئيس ، وسلم العراق وطناً واحداً سيداً بجميع مكوناته وأطيافه غير قابل للتشظية والتقسيم .. وسلم أبطال قواتنا الظافرة ، وسلمت يد كل من حمل بندقية وقاتل بها داعش ، التي لا مكان لها إلا الجحيم .

شاركنا الخبر
احدث الاضافات
آخر الأخبار