عمان / حازم مبيضين دعت السفارة العراقية في الاردن، المجتمع الاقليمي والدولي الى تقديم مساعدات عاجلة لدعم استقرار المناطق المحررة من قبضة عصابات “داعش” الارهابية، مؤكدة في الوقت نفسه ان انتصار العراق على قوى الارهاب انما هو انتصار للانسانية في العالم اجمع. وأكدت السفيرة العراقية لدى الاردن صفية السهيل، بمؤتمر صحفي على هامش احتفالية للسفارة بمناسبة اسبوع النصر واعلان تحرير كامل مدينة الموصل من العصابات الارهابية ” أن القوات المسلحة العراقية أصبحت من أهم قوات مكافحة الإرهاب في العالم”، مشيرة الى” أن العراق سيكمل عملياته العسكرية قريباً لتحرير كل شبر من اراضيه وفرض سيادته وسيبدأ قريباً بعمليات تحرير مدينة تلعفر”. ودعت السهيل “المجتمع الدولي والأشقاء العرب إلى تقديم المساعدات العاجلة للعراق ودعمه في إعادة إعماره، وبخاصة مدينة الموصل التي تم تحريرها”، منوهة بأهمية دور الأردن في دعم أمن واستقرار العراق، وفي حربه على الإرهاب وعصابات داعش الإرهابية، مقدمة كلمة شكر للاردن حكومة وشعبا على التنسيق العالي والدعم والتضامن الذي قدمته أثناء مراحل تحرير الموصل. وكشفت السهيل في مؤتمرها الصحفي عن”زيارات عسكرية وسياسية بين الأردن والعراق  للتنسيق والتعاون على مختلف المستويات”. واكدت السهيل “أن انتصار العراق في الموصل هو انتصار للإنسانية وليس للعراق وحده حيث انتصرت القوات العراقية على الشر والظلام وحقق العراق بهذا النصر سلاماً مجتمعياً أمنياً للعالم”، مشيرة إلى أن” العراق تمكن من القضاء على نحو 25 الفا من عناصر داعش ولم يصدرهم إلى الخارج”. ولفتت السهيل في الاحتفال الذي حضره المئات من أبناء الجالية العراقية في الأردن، الى “أن بطولات الجيش العراقي ومن سانده من العشائر والحشد الشعبي كانت سبباً هاماً في تحقيق الانتصار الكبير وتحرير مدينة الموصل بالكامل “. وكانت الحكومة الاردنية هنأت نظيرتها العراقية بالانتصار الستراتيجي الذي تحقق في الموصل. وقال وزير الدولة لشؤون الاعلام محمد المومني: “ان تحرير الموصل من عصابة داعش الإرهابية هو انتصار للانسانية وشعوبها الخيرة على قوى الإرهاب والشر ونموذج للإرادة والتضحية التي قدمها كل من ضحى بحياته من اجل هزيمة الارهاب” .