ميسان / سعد حسن نفذت قيادة العمليات في البصرة وميسان واجبا أمنيا مشتركا في اطراف ناحية العزير وقضاء القرنة لاحق المطلوبين ونزع الاسلحة لبسط الامن وفرض القانون، في حين حسمت لجنة حل النزاعات العشائرية في ميسان، ثماني قضايا عشائرية، وصفتها بالمستعصية . وذكر قائد عمليات البصرة الفريق الركن جميل الشمري في بيان للقيادة تلقته “الصباح”، ان “قيادة عمليات البصرة وبالتعاون مع قيادة عمليات الرافدين نفذت واجباً امنياً مشتركاً في اطراف ناحية العزير وقضاء القرنة، لملاحقة المطلوبين وتفتيش القرى التابعة لها”، مشيدا “بالتعاون الكبير بين القيادتين في تبادل المعلومات الاستخبارية واداء المهام المشتركة بكل حرص واخلاص”. من جانبه، أكد قائد عمليات الرافدين، علي ابراهيم المكصوصي، في تصريح خاص لـ”الصاح”، ان “الواجب جاء نتيجة لخطة امنية مسبقة ولقاءات تشاورية مع قيادة عمليات البصرة، لضبط الحدود الادارية ومداهمة الاهداف المشتبه بها”، مضيفا انه “تم القبض على عدد من المطلوبين للقضاء بتهم جنائية مختلفة، وضبط كمية من الاعتدة والاسلحة”. الى ذلك، كشفت قيادة عمليات الرافدين، ان لجنة حل النزاعات العشائرية في ميسان التي تعمل باشرافها، حسمت ثماني قضايا عشائرية، وصفتها بالمستعصية في المحافظة. وذكر المكصوصي، خلال ترؤسه اجتماعا امنيا عشائريا، في حديث لـ”الصباح”، ان “لجنة حل النزاعات العشائرية في المحافظة، حسمت ثماني قضايا عشائرية مستعصية”، مشيراً الى ان “القوات الامنية تمكنت من القاء القبض على 13 متهما بإثارة النزاعات المسلحة وإطلاق العيارات النارية وإحالتهم على القضاء”. واوضح المكصوصي، ان “هناك انخفاضا واضحا وملموسا في نسبة النزاعات العشائرية المسلحة، نتيجة تعاون الشيوخ والوجهاء مع قيادة العمليات”. بينما، أكد قائد عمليات الرافدين، خلال زيارته لمنفذ الشيب، ان “هذا المنفذ هو احدى البوابات الاقتصادية المهمة للبلد ولجميع العراقيين، وعلى الجميع حمايته من اي خرق او تجاوزات ومحاسبة المقصرين في اداء واجباتهم”، مشدداً على “تأمين القوة الامنية اللازمة  لحمايته وادامة عمله وتطبيق القانون” .