عقيل جمعه عبد الحسين الموسوي
عقيل جمعه عبد الحسين الموسوي

مصدر يكشف لـ { الصباح » تحركات الإرهابيين في الحويجة

الامن 13 سبتمبر 2017 0 180
مصدر يكشف لـ { الصباح » تحركات الإرهابيين في الحويجة
+ = -

 

204 views مشاهدةآخر تحديث : الأربعاء 13 سبتمبر 2017 – 8:29 صباحًا
 

كركوك / نهضة علي بغداد/الصباح

علمت «الصباح» من مسؤول محلي ان بقايا فلول «داعش» المحاصرة في الحويجة عمدت كعادتها الى توزيع السيارات المفخخة بهدف تلافي المواجهة المباشرة مع قواتنا المتأهبة لاقتحام المدينة.

وبينما اكدت قيادة العمليات المشتركة مقتل عشرات الارهابيين بعمليات تطهير شمال تلعفر، احبطت قوات الحشد الشعبي المسنودة بسلاح الطيران محاولة لتسلل دواعش عبر الحدود السورية.

الحويجة وتلال حمرين فقد قال عضو المجلس المحلي لقضاء الحويجة احمد خورشيد لمراسلة «الصباح»:ان «عصابات داعش تتخذ اسلوب التخفي في الحويجة حاليا بعد الضربات الجوية الموجعة ووصول ارتال قواتنا الى ايسر الشرقاط  الواقع غربها». واضاف ان»عناصرها الارهابية قاموا بتجميع ما تبقى من امكاناتهم واعداد سيارات مفخخة وعبوات ناسفة لزرعها ونشرها في الطرق التي يحتمل تقدم القوات العسكرية عبرها»، لافتا الى ان «هذا دليل على عدم قدرة تلك العصابات على المواجهة وضعفها في خوض القتال، كذلك قامت بانشاء سواتر وخطوط دفاعية نشرت فيها عناصرها المحليين خاصة في الجبهة المواجهة لايسر الشرقاط ومحيط الحويجة». واشار الى ان «اكثر المتواجدين من عناصرها هم من الدواعش العرب والكرد ومن الجنسيات العربية، فيما غابت العناصر الاجنبية وكذلك قادتهم، ولوحظ مؤخرا اعتمادهم على تنقل النساء بين مجموعاتهم واماكن اختبائهم وهن من الداعشيات المحليات اللاتي يستخدمن ملابسهن لاخفاء اجهزة الاتصالات ونقل المعلومات والخطط بينهم وذلك تخفيا من رصد الطيران وتوجيه الضربات الجوية التي افقدتهم الكثير من قوتهم وفرقت صفوفهم». ونبه خورشيد على ان «تلال حمرين تحولت الى مخابئ وملاذات للدواعش الفارين من الحويجة، اذ نقلوا المؤن والامدادات الى التلال مع قرب انطلاق المعركة المرتقبة»، لافتا الى ان «الارهابيين الاجانب والقيادات البارزة فرت الى تلك التلال ولم يتبقَّ في مناطق الحويجة سوى 1200-1300 عنصر غالبيتهم من الدواعش الأكراد وهم اشبه بالانغماسيين يتعذر عليهم الفرار والعودة الى مناطقهم».

باقي مدن الانبار ومن الانبار، جدد عضو مجلس المحافظة، صباح كرحوت التأكيد على ان انطلاق معارك تحرير غرب المحافظة سيكون بالتزامن مع عمليات الحويجة المؤمل إعلان انطلاقها قريبا. واشار الى ان «استعدادات عسكرية كبيرة تجري بعد وصول تعزيزات لاستعادة مناطق غرب الانبار عنة وراوة والقائم، وان المعركة ستجري بمشاركة الجيش والحشد الشعبي والعشائري». بدوره، وصف المتحدث بإسم الحشد العشائري غسان العيثاوي، هذه المعركة بأنها ستكون «سريعة وخاطفة» كونها ستجري في مناطق صحراوية ومفتوحة وستنطلق في القريب العاجل وبشكل مفاجئ، وان القيادات تنتظر اعلان ساعة الصفر من قبل القائد العام للقوات المسلحة». وشدد على ان «الحشد العشائري سيسهم بشكل فاعل في مساندة القوات الامنية في عملية مسك الارض بعد التحرير». وهذا ما ايده القيادي في الحشد الشعبي، جواد الطليباوي، بقوله: ان «فصائل الحشد الشعبي اكملت جميع الاستعدادات والتحضيرات العسكرية الخاصة بتحرير قضاء القائم والمناطق المحيطة به وكذلك تامين الحدود العراقية السورية»، مؤكدا «نحن بانتظار تحديد ساعة الصفر لانطلاق المعركة». الى ذلك كشف القيادي في حشد عشائر البغدادي قطري العبيدي عن ان عصابات داعش فرضت حظرا للتجوال في مدينة عنة منذ مساء امس الاول وحتى اشعار اخر بعد هروب ما يسمى (المسؤول المالي لداعش) الارهابي (صبار البطوشي) من المدينة الى جهة مجولة فيما يتواصل البحث عنه حاليا.

غرب نينوى بالانتقال الى قاطع الحدود السورية المقابل لغرب محافظة نينوى، فقد افاد بيان لاعلام هيئة الحشد الشعبي بان  قوات اللواء 28 حشد شعبي وباسناد طائرات القوة الجوية تمكن من إحباط محاولة تسلل لمجموعة من الدواعش من الاراضي السورية باتجاه مخفر ومنطقة تل صفوك الحدودية ضمن المحور الغربي لمدينة الموصل. ولفت الى ان قواتنا تمكنت من قتل العشرات منهم  وتدمير ثلاث عشرة عجلة مختلفة الانواع محملة بالاسلحة الثقيلة كانت برفقتهم.واضاف البيان ان عملية الاحباط جاءت بناء على معلومات استخبارية دقيقة عن تحشد الإرهابيين في قرية الدشيشة الحدودية السورية في محاولة منهم لاختراق الحدود قرب تلك المنطقة. وعند مسافة قريبة من ذلك القاطع وتحديدا في ناحية العياضية شمال تلعفر المحررة قتلت قواتنا 80 ارهابيا بينهم انتحاريون ودمرن مركبات ومضافات لهم خلال عمليات التطهير والتفتيش المتواصلة. وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول انه في اثناء عمليات التطهير والتفتيش التي تقودها قطعات الفرقة 15 من الجيش العراقي المسنودة بابطال طيران الجيش باتجاه قرية قصبة الراعي التي تقع غرب العياضية تمكن ابطالنا من قتل 65 ارهابيا و15 انتحاريا كما تم قتل ما يسمى (مدير مكتب والي تلعفر) الارهابي (محمد مهدي محمد فرحان). واضاف رسول، ان العمليات اسفرت ايضا عن تدمير عجلتين واربع مضافات تحتوي على عبوات واحزمة ناسفة، اضافة الى هروب مجموعة من الارهابيين باتجاه خط الصد التابع لقوات البيشمركة.

شاركنا الخبر
احدث الاضافات
آخر الأخبار