بغداد/ متابعة فرح الخفاف
واظهر التقرير، إن إيقاف العبور سيخلق مشاكل، خاصة لمشتري النفط الأوروبيين من شمال العراق، وتعد إيطاليا اكبرهم بينما تقوم كرواتيا واليونان وأسبانيا وإسرائيل أيضا بشراء هذا النفط بشكل منتظم. وأضاف التقرير أنه “ما دامت الصادرات من شمال العراق مستمرة من خلال خط أنابيب حكومة إقليم كردستان التي تربط بين فروع خط أنابيب (كركوك – جيهان) النفطي، على الحدود مع تركيا، فإن أي توقيف للعبور سوف يلحق الضرر بأربيل التي تصدر جميع نفطها عبر تركيا، وتحقق بذلك أغلبية الدخل”. وذكرت وكالة الطاقة الدولية أيضا أن الشركات الأجنبية العاملة على أراضي الإقليم ينبغي أن تكون قلقة إزاء الوضع الحالي حيث أعلنت شركة “روس نفط” الروسية، قبل استفتاء الإقليم، عن خطط مشتركة مع أربيل في عام 2019 لإطلاق خط أنابيب لتصدير الغاز إلى تركيا وأوروبا، كما وقع الطرفان في حزيران عددا من الاتفاقيات الملزمة بشأن توسيع التعاون في مجال استكشاف وإنتاج المواد الهيدروكربونية والتجارة واللوجستيات.وفي سياق متصل، بلغت واردات الصين النفطية تسعة ملايين برميل يوميا في أيلول حسبما أظهرت البيانات، وبلغ متوسط حجم الواردات 8.5 ملايين برميل يوميا بين كانون الثاني وأيلول، وهو ما عزز مكانة الصين كأكبر مستورد للنفط في العالم. وارتفعت أسعار النفط إلى أعلى مستوى تسوية في تشرين الأول وسط أنباء مثيرة للتفاؤل حول قوة الطلب الصيني. كما زادت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 92 سنتا، أو ما يعادل 1.6 بالمئة، إلى 57.17 دولاراً للبرميل في التسوية بينما ارتفع الخام الأميركي 85 سنتا، أو 1.7 بالمئة، إلى 51.45 دولاراً للبرميل.