خلال جلسة حوارية أقيمت في الوزارة
وشددت رئيسة لجنة الثقافة والاعلام النيابية خلال الجلسة على ان «وزارة الداخلية من اهم الوزارات بسبب تأثيرها المباشر في المجتمع، وتؤدي واجبا أمنيا وإنسانيا وخدميا في وقت واحد، ونفتخر بعملها وملاكها، ولديها مؤسسات تدريبية تعد وتخرج نخبة تتولى أدوات مفاصل حساسة». واشارت الدملوجي الى «الوحدات القتالية التي شاركت بصورة خاصة في الثلاث سنوات الاخيرة بتحرير المدن والقضاء على الاٍرهاب والتطرف، بما يحتاج العمل الجماعي والفريق الواحد لتجاوز ما تركه الارهاب من مشاكل اجتماعية واقتصادية بعد ان حاول تدمير الانسانية، وكل الأمل بالملاكات الشابة من المنتسبين والضباط والموظفين من كلا الجنسين، ببذل جهود مضاعفة والانطلاق لصناعة جيل ومستقبل افضل للعراق». وتابعت ان «كل الأمل بالعاملين من الوزير والمدراء والقادة والتخصصات العلمية والادارية والإعلامية، وما نراه من حملات توعية للأطفال بإصدار مطبوعات رائعة للمعرفة، والحث على الابتعاد عن المخدرات والتصدي لظاهرة التحرش المخجلة، والاعتماد على الكادر النسوي من الضابطات والمنتسبات والموظفات كون المرأة ممكن ان تؤدي أدواراً متعددة بالإرشاد والتجربة والتربية الصحيحة، وسنبذل جهودا لدعم كل الاعمال التطوعية والإنسانية التي تنفذها ملاكات وزارة الداخلية من تدريب وتاهيل وزيادة الخبرات والمهارات، بالتنسيق المباشر بين بعثة الاتحاد الاوروبي ومنظمة اليونسكو، والعمل على تنظيم ورش مشتركة بين الوزارة والسلطتين التشريعية والتنفيذية والقضائية». من جانبه، تحدث العميد الدكتور سعد معن ابراهيم مدير علاقات واعلام وزارة الداخلية عما «تقوم به ملاكات المديرية من عمل بوسترات ومنشورات وافلام وتنفيذ حملات توعية تطوعية وزيارات للمدارس والاشتراك مع المؤسسات الإعلامية والنقابات المهنية من اجل توعية المجتمع من مخاطر مظاهر مؤسفة، والتركيز على الأطفال والفتيات والشباب، والانطلاق بحملات لمعالجة مرحلة ما بعد داعش والاستفادة من مهارات المنتسبين من أقسام الإشاعات والحرب النفسية والفنون المسرحية والتشكيلية والإعلامية، من خلال اذاعة وصحيفة ومجلة وكذلك الموقع الرسمي وصفحات التواصل الاجتماعي، ونأمل ان تساعدنا بعض الجهات التطوعية والرسمية ومجلس النواب في القيام بمشاريع وبرامج مهمة تحقق الامن للمجتمع، والبلاد بحاجة ماسة لمعالجة كل الجوانب التي تشكل خطراً على بناء الانسان بالشكل السليم». وشهدت الجلسة الحوارية عرض أفلام توعية واستعراضا لعمل مؤسسات مهمة كالمعهد التدريبي النسوي التابع لكلية الشرطة وتوزيع شهادات المشاركة للدورات التدريبية عن حفظ النظام وحرية التعبير، التي أقامتها وزارة الداخلية ومجلس النواب ومؤسسة برج بابل للتطوير الإعلامي على المشاركين».





