عقيل جمعه عبد الحسين الموسوي
عقيل جمعه عبد الحسين الموسوي

مكتب العبادي: مقاتلو الحشد عراقيون وطنيون

الاخبار 24 أكتوبر 2017 0 175
مكتب العبادي: مقاتلو الحشد عراقيون وطنيون
+ = -

 

15 views مشاهدةآخر تحديث : الثلاثاء 24 أكتوبر 2017 – 9:00 صباحًا
 

بغداد/ الصباح رداً على تصريحات منسوبة لوزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون التي اتهم فيها الحشد الشعبي بأنه «مليشيا إيرانية» يجب أن تغادر إلى بلادها، أعرب مكتب رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، حيدر العبادي، عن استغرابه من هذه التصريحات، موضحاً أن المقاتلين في صفوف هيئة الحشد الشعبي هم عراقيون وطنيون قدموا التضحيات الجسام للدفاع عن بلادهم. وفي حين طالبت هيئة الحشد الشعبي الولايات المتحدة الأميركية بالاعتذار عن تصريحات وزير خارجيتها، عادة اياها اتهامات باطلة ولا اساس لها من الصحة، كشف رئيس المركز الجمهوري للبحوث الامنية الدكتور معتز محي عبد الحميد لـ»الصباح»، عن وجود اهداف تقف وراء هذه التصريحات. وقال بيان للمكتب، نقلاً عن مصدر مقرب منه، ان «العراقيين هم من يقاتلون على الأرض ولا وجود لأي قوات مقاتلة أجنبية في العراق»، عاداً تصريحات وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون عن قوات الحشد الشعبي بأنها «تدخل في الشؤون الداخلية». واضاف المكتب انه «لا يحق لأي جهة التدخل في الشأن العراقي وتقرير ما على العراقيين فعله»، مؤكدا ان «تواجد قوات التحالف في العراق أو أي دولة أخرى هو تواجد بأعداد محدودة للتدريب والدعم اللوجستي والجوي وليس للقتال على الأرض العراقية». بدوره، قال المتحدث الرسمي باسم هيئة الحشد احمد الأسدي في مؤتمر صحافي عقده بمبنى مجلس النواب: ان «ما صدر من تصريحات من وزير الخارجية الاميركي عن وجود ميليشيات إيرانية هو تصريح مرفوض وغير مقبول واتهام باطل ولا اساس له من الصحة»، مؤكدا أن «جميع المقاتلين على الأرض هم عراقيون». وأضاف الأسدي أن «تلك التصريحات تعبر عن قلة خبرة أو دراية أو استخفاف بالدماء»، مطالبا الولايات المتحدة الأميركية بـ»الاعتذار عن تلك التصريحات». واشار الأسدي إلى أن «جميع المستشارين المتواجدين في العراق هم بعلم الحكومة العراقية»، مؤكدا أن «الحكومة ستطلب منهم المغادرة بعد انتهاء العمليات العسكرية». على صعيد ذي صلة، أكد رئيس المركز الجمهوري للبحوث الامنية، الدكتور معتز محي عبد الحميد، ان الادارة الاميركية تعلم ان الحشد الشعبي قد استعاد مواقع مهمة جدا على الحدود العراقية السَورية بعد تحرير الموصل، للحد من عودة الفصائل والقيادات الارهابية التي هربت من لبنان ودير الزور ولجأت قرب الحدود العراقية، كون مقاتلي الحشد متمرسين في العمل وضبط الحدود ومراقبتها. وأضاف عبد الحميد، في حديث لـ»الصباح»، ان «تصريحات تيلرسون مبنية على اساس ان الحدود يجب ان تدار من قبل اجهزة او شركات امنية اميركية كما حصل في حماية الطريق الدولي بمحافظة الانبار، وان تلك الشركات يجب ان تتبنى حماية الحدود العراقية مع دول الجوار بل وحتى المدن المحررة، مبينا ان تصريحاته تأتي ضمن الازمة مع ايران وليس للعراق شأن في ذلك، وليست لها علاقة بالواقع.

شاركنا الخبر
احدث الاضافات
آخر الأخبار