عقيل جمعه عبد الحسين الموسوي
عقيل جمعه عبد الحسين الموسوي

قواتنا تقتحم أبرز معاقل داعش بناحية العبيدي

الامن 31 أكتوبر 2017 0 137
قواتنا تقتحم أبرز معاقل داعش بناحية العبيدي
+ = -

 

62 views مشاهدةآخر تحديث : الثلاثاء 31 أكتوبر 2017 – 8:41 صباحًا
 

القطعات تحاصر القائم وتواصل تحكيم الحدود مع سوريا

حققت صنوف قواتنا المسلحة بمساندة طيران الجيش اندفاعا واضحا خلال عملية اقتحام ناحية العبيدي التابعة لقضاء القائم المحاصر من جميع الجهات الى جانب احراز تقدم كبير على الحدود المشتركة مع سوريا توازيا مع استمرار الجهد الهندسي في تأمين وتحكيم ذلك الشريط الحدودي بالسواتر والخنادق وفتح الطرق التي تسهل حركة القطعات المحررة على محاور القتال كافة.

انطلاق العملية فجرا قائد الفرقة السابعة اللواء الركن نومان الزوبعي، كشف عن ان القوات المشتركة بمختلف صنوفها انطلقت فجر امس الاثنين بمساندة صقور طيران الجيش لتنفيذ عملية اقتحام ناحية العبيدي التي تعد ابرز معاقل عصابات داعش في قضاء القائم المتاخم للحدود السورية اقصى غرب الأنبار، مضيفا ان المنطقة المستهدفة شهدت قصفا بالمدفعية الذكية وجوا بالطائرات المروحية المقاتلة  وهو الاعنف منذ سقوطها بيد تلك العصابات.  ولفت اللواء الزوبعي الى ان القطعات العسكرية والقوات الساندة لها تحرص بشتى الوسائل على ضمان سلامة ارواح وممتلكات الاهالي وعلى تجنيب المدنيين اية اضرار لاسيما في مجمع العبيدي السكني، مشددا على ان هذه القوات تفرض سيطرتها على الموقف بصورة مطلقة.

مشارف راوة والقائم ومنذ ساعة انطلاق صنوف القوات التي تضم قطعات من الجيش والوية الحشد الشعبي والغيارى من ابناء عشائر الانبار تمكنت هذه القوات وبغطاء فعال وفره طيران الجيش من الوصول الى محيط مدينتي راوة والقائم بعد اجتياز عشرات الكيلومترات بضمنها تحرير الكثير من القرى والاهداف الستراتيجية بزمن قياسي فاق توقعات الخبراء العسكريين مقابل تفشي حالات الانهيار والتخبط بين صفوف الدواعش وقادتهم إذ لاذ الكثير منهم بالفرار مع عائلاتهم باتجاه مدينة البوكمال السورية على الجهة المقابلة للحدود الدولية، وقد اكد امر اللواء الثاني من الحشد الشعبي، كريم الخاقاني، في تصريح له امس، ان القوات المذكورة احرزت تقدماً كبيراً على الحدود الدولية اقصى غرب الأنبار ضمن الشريط العراقي السوري، لافتاً الى ان هذه القوات وصلت الى مرحلة التأهب على مشارف مركز قضاء القائم بعد تقدمها من المحور الغربي للانبار ومحور الجزيرة. واضاف الخاقاني ان قواتنا قريبة جدا من ناحية  العبيدي المحاذية لمركز القائم، منبها الى ان الانسجام الكبير بين الحشد الشعبي وقطعات الجيش وجهاز مكافحة الارهاب ساعد بشكل كبير في حسم عدة محاور من عمليات القائم وكسر دفاعات داعش الاجرامي.

تحكيم الحدود وفتح الطرق في الوقت نفسه يواكب الجهد الهندسي وهندسة الميدان التابعان لهيئة الحشد الشعبي تقدم القطعات المشتركة من خلال الاستمرار بأعمالهما في تأمين وتحكيم الشريط الحدودي المشترك بين العراق وسوريا بحسب بيان اصدره اعلام الهيئة الذي اوضح ان اعمال هذين الصنفين شملت حفر الخنادق وانشاء السواتر الترابية وفتح الطرق المغلقة في عموم ساحة المعركة و كذلك امام القوات المتقدمة نحو مركز قضاء القائم. كما افاد موفد اعلام الهيئة بأن صنف هندسة الميدان بالحشد الشعبي مستمر منذ انطلاق عمليات تحرير غرب الانبار ولليوم الخامس على التوالي ودون توقف بجهود رفع العبوات الناسفة من الطرق التي زرعها الدواعش المهزومون وخاصة المؤدية منها الى مركز القضاء. واضاف الموفد ان عمليات تطهير المنشآت المحررة مستمرة ايضا حيث تقوم هندسة الميدان برفع ومعالجة المتفجرات التي خلفها هؤلاء الارهابيون بعد فرارهم من المنطقة.

تأثير العاصفة الترابية هذه الانجازات حققتها القطعات العسكرية والقوات الساندة لها على الرغم من صعوبة الظروف الجوية والعاصفة الترابية التي حجبت الرؤية تماما في قاطع العمليات وتسببت في اعاقة تحركات قواتنا، اذ اشار عضو اللجنة الامنية في مجلس محافظة الانبار حميد احمد، الى ان العاصفة الترابية التي هبت على عموم المحافظة وصولا الى الحدود السورية  اخرت تقدم القطعات العسكرية والوية الحشد الشعبي نحو اهدافهم المرسومة المتضمنة اقتحام وتحرير مركز مدينة القائم من دنس ارهابيي داعش. وقال في تصريح له امس انه رغم كثافة العاصفة الترابية الا ان قواتنا حرصت على فرض السيطرة الكاملة والحفاظ على المساحات الواسعة والمواقع الكثيرة التي استعادتها بعد ان تشتت الدواعش فيها بين مقتول وهارب. ولفت عضو المجلس الانتباه الى حدوث فرار جماعي لعناصر وقيادات عصابات داعش مع عوائلهم باتجاه الاراضي السورية بعد ان بات قضاء القائم مطوقا من جميع الجهات، بينما حرصت القوات الامنية والحشد الشعبي على ضمان الحفاظ على سلامة ارواح وممتلكات اهالي القائم ودعتهم عبر المنشورات والنداءات بواسطة مكبرات الصوت الى عدم الخروج من منازلهم، نافيا في الوقت ذاته اي عملية نزوح للعوائل من القضاء. ومن ديالى اكد عضو مجلس المحافظة عبد الخالق العزاوي، ان الطائرات المقاتلة قصفت امس ستة اهداف لعصابات داعش في حوض المطيبيجة ذي التضاريس المعقدة للغاية الذي يقع على الحدود بين ديالى وصلاح الدين وتختبئ فيه خلايا داعشية، مبينا ان القصف كان عنيفا جدا واستهدف مضافات وتجمعات لهؤلاء الارهابيين واوقع اصابات مباشرة بينهم.

شاركنا الخبر
احدث الاضافات
آخر الأخبار