حذر رئيس المجلس المركزي للاتحاد الوطني الكردستاني عـــــــــــــــــــــــــــــــادل مراد ممــــــــــــــــــــا وصفه بـ «مخططات» تهدف الى دفع الكرد ليكونوا جزءا من سياسة المحاور، مؤكداً سعي حزبه لإعادة تفعيل علاقاته مع شركائه وحلفائه في العراق والمنطقة والعالم.وأوضح مراد، لدى لقائه وفداً قيادياً من حزب المحافظين الكردستاني، أن «تصدير غاز إقليم كردستان الى تركيا لن يحل مشاكل الإقليم المستعصية»، لافتاً إلى أن من شأن ذلك «زيادة أزمات الإقليم وليس حلها».وأضاف مراد أن حزبه «يسعى لإعادة تفعيل علاقاته مع شركائه وحلفائه في العراق والمنطقة والعالم التي تراجعت نتيجة للتمثيل الخاطئ للموقف الكردي»، موضحاً أن «احتواء الخلافات والمشاكل مع الحكومة الاتحادية يتم عبر التفاهم والحوار».وأكد رئيس المجلس المركزي أن «التطورات الخطيرة التي تشهدها المنطقة، تتطلب من الأحزاب والقوى الكردستانية توحيد المواقف والحفاظ على وحدة الصف والتنسيق على صعيد التمثيل الدولي لتوضيح موقف الكرد تجاه مختلف القضايا»، داعياً إلى «إشراك الأحزاب الكردستانية والبرلمان الكردستاني والشخصيات الوطنية في القضايا المصيرية وخاصة المفاوضات الجارية بشأن القضية الكردية حالياً».وبشأن ملف النفط والغاز في الإقليم، قال مراد: إن «غياب الشفافية وهيمنة الحزب الواحد على الثروة الوطنية لن يعودا بفائدة على الإقليم، وأن سعي حكومة الإقليم لتصدير الغاز الى تركيا لن ينعش الاقتصاد الكردستاني الذي يعاني من مشاكل كبيرة بسبب السياسات الخاطئة»، مطالباً بـ «الكشف عن الأسباب التي جعلت الإقليم مدينا بما يقارب الـ 20 مليار دولار رغم ارتفاع صادراته النفطية الى أكثر من 900 ألف برميل يوميا».
وانتقد مراد التدخل التركي، مبدياً خشيته من دفع المنطقة الى «صراعات طائفية ومذهبية خطيرة».
