
كربلاء ـ علي لفته يسعى مجلس كربلاء لحل مشكلة صرف مخصصات موظفي العقود والاجراء اليوميين العاملين في المحافظة. نائب رئيس المجلس علي المالكي، قال لـ»الصباح»: ان المجلس سيناقش خلال جلسته المقبلة موضوع موظفي العقود والاجراء اليوميين العاملين في المحافظة في حال وصل كتاب رسمي من المحافظة يؤكد عدم قدرتها على دفع رواتبهم.واضاف ان موظفي العقود والاجراء اليوميين اكتسبوا خبرة كبيرة وساهموا بتنفيذ العديد من المشاريع، لذا سيسعى المجلس الى ايجاد الحلول الممكنة لدفع مستحقاتهم المالية من الايراد العام للمحافظة بعد ان تبين ادارة المحافظة اعدادهم واماكن عملهم لكي يتخذ المجلس القرار المناسب في مصلحة الموظفين.وكان المعاون الاداري لمحافظ كربلاء اصدر كتابا حصلت «الصباح» على نسخة منه، يبين فيه عدم تمويل المحافظة بتخصيصات الموازنة لتنفيذ مشاريع تنمية الاقاليم على الرغم من مرور اربعة اشهر على التصويت عليها.واوضح الكتاب المرفوع الى المحافظ «ان رواتب موظفي العقود المؤقتة والاجراء اليوميين تدفع من تخصيصات الإشراف والمراقبة استنادا الى تعليمات الموازنة الاتحادية الا ان هذا الامر لا يمكن الاستمرار به». ومضى الكتاب بالمطالبة بـ «تخيير هؤلاء العاملين بين التمتع بإجازة اعتيادية مفتوحة وبدون راتب لحين توفر التخصيصات المالية او تعهدهم بالاستمرار بالعمل دون ان يطالبوا الدائرة بدفع رواتبهم او اجورهم لحين تمويل المحافظة بالتخصيصات المالية». بدوره، اشار المهندس عماد عيدان، احد موظفي العقود، لـ»الصباح» الى عمله منذ العام 2007 بصفة عقد في محافظة كربلاء وتدرج في العديد من الاعمال وشارك في تنفيذ مجموعة من المشاريع والاشراف عليها واكتسب الخبرات الفنية والمهارية والهندسية. وبين ان الظرف المالي الصعب الذي يمر به البلد عموما والمحافظة خصوصا اجبر المحافظة على وضع العاملين امام خيارين اما العمل بدون المطالبة بالمستحقات المالية او التمتع بإجازة مفتوحة لحين تحسن الوضع المالي.