عقيل جمعه عبد الحسين الموسوي
عقيل جمعه عبد الحسين الموسوي

احث أميركي: على أربيل إلغاء نتائج الاستفتاء

الاخبار 15 أكتوبر 2017 0 209
احث أميركي: على أربيل إلغاء نتائج الاستفتاء
+ = -

 

20 views مشاهدةآخر تحديث : الأحد 15 أكتوبر 2017 – 8:25 صباحًا
 

افاد  وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس بأن الولايات المتحدة تراقب عن كثب ما وصفه بالتوتر بين الحكومة العراقية وسلطات إقليم كردستان العراق بشأن كركوك، وتعمل على ضمان عدم تصاعده.ومن على متن طائرة كانت تقلّه من ميامي حيث كان يزور قيادة القوات الاميركية في اميركا الوسطى والجنوبية (ساوثكوم)، قال ماتيس للصحفيين: «نعمل من أجل ذلك، وزير الخارجية ريك تيلرسون يقود الجهود، لكننا نعمل أيضا على ضمان أننا نبقي أي احتمال لنشوب نزاع بعيدا عن الطاولة».وردا على سؤال عن الرسالة التي يوجهها للقيادات في بغداد والإقليم، قال ماتيس: «ما زال الجميع يركزون على هزيمة تنظيم داعش، لا يمكننا أن نتقاتل الآن، لا نريد لذلك أن يتطور إلى وضع إطلاق نار».من جانبها، دعت فرنسا الحكومة الاتحادية وكردستان الى ضبط النفس تجاه الازمة في كركوك.وقالت الخارجية الفرنسية عبر موقعها الرسمي أمس السبت: ان «باريس تتابع عن كثب الوضع بين بغداد واربيل»، مضيفة ان «فرنسا تكرر دعوتها الى ضبط النفس والحوار وتطالب جميع الاطراف بالامتناع عن اي مبادرة من شأنها ان تثير التوتر».إلى ذلك، أكد الباحث في معهد واشنطن لسياسة الشرق الاوسط، مايكل نايتس في تحليل، أمس السبت، ان ازمة كركوك تعطي فرصة واضحة لمحادثات طارئة مباشرة بين الحكومة الاتحادية واقليم كردستان. وذكر نايتس في التحليل، الذي نشره معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، أنه «لحسن الحظ هناك خيار ثالث اكثر جاذبية بين اربيل وبغداد، فمنذ استفتاء إقليم كردستان في 25  أيلول، لم تكن بغداد مستعدة للدخول في مفاوضات غير مشروطة مع حكومة إقليم كردستان، مطالبا أربيل بالتخلي علنا عن التصويت بطريقة ما قبل العودة إلى طاولة المفاوضات، لكن أزمة كركوك تعطي بغداد فرصة واضحة لمحادثات طارئة مباشرة مع اربيل».واضاف نايتس، انه «يمكن أن تركز هذه المناقشات على التسوية المقترحة من قبل الاتحاد الوطني الكردستاني حول الإدارة المشتركة المؤقتة في كركوك، في الأجزاء التي يسيطر عليها الاتحاد كالقاعدة الجوية الرئيسة، والقاعدة العسكرية K1، وبعض مرافق الطاقة، وستكون تلك المناقشات نقاطا جيدة لتطوير آلية أمنية مشتركة بين القوات الاتحادية وقوات البيشمركة”، واشار التحليل الى انه “ينبغي للوسطاء الاميركيين الدعوة إلى اتخاذ تدابير لتخفيف حدة التصعيد عبر تجميد إرسال تعزيزات إلى المنطقة، وإزالة الأسلحة الثقيلة مثل المدفعية والدبابات إلى مسافة متبادلة، وفرض حظر على التحركات الليلية، واتصالات ثنائية الاتجاه بكل جانب على علم بتحركات جديدة للقوات، كما ينبغي أن تعطى الأولوية لحل جزئي للأزمة في المدى القريب مثل عودة البعثات العسكرية الاتحادية إلى المواقع التي يسيطر عليها الاتحاد الوطني الكردستاني في كركوك بدلا من صفقة ضخمة تتطلب عودة فورية للقوات الاتحادية الكبيرة إلى جميع المناطق التي دخلتها البيشمركة في عام 2014، لأن هذه القوات ضرورية للعمليات في أماكن أخرى من البلاد على أي حال”.

 

شاركنا الخبر
احدث الاضافات
آخر الأخبار