كما اكد العبادي بحسب البيان “دعمه الكامل لمحافظة الانبار مشيداً في الوقت نفسه بالجهود التي قدمها المحافظ لتحرير المحافظة وإغاثة من نزح من الانبار ومن لا زال فيها”.
وأشار رئيس الوزراء الى “إرسال قوات سوات إلى قضاء حديثة على الفور لمساندة ابناء العشائر والقوات الأمنية،” مؤكدا على “موافقته الفورية على طلب محافظ الانبار بتطويع ألف مقاتل من ابناء العشائر في الرمادي”.
من جانبه “أطلع محافظ الانبار صُهيب الراوي رئيس الوزراء على خطط المحافظة في تحرير الأنبار كما بين ملف التدريب والتسليح والخطط التي وضعتها المحافظة لتحرير الانبار من كيان داعش المجرم مؤكداً في الوقت نفسه ان ما يتم تجهيز المتطوعين به من سلاح لا يتناسب مع حجم التحدي”.
وأضاف الراوي أن “حاجة المحافظة تتطلب وصول فرق نظامية مع تسليح عالي، تساند به ابناء المناطق المحاصرة، لمسك الأرض والحفاظ على ما حققته من إنجازات والسير قدماً نحو التحرير الكامل”.
وأشار البيان الى ان “محافظ الانبار كان قد شكل لجان لمتابعة المدنيين الذين لايزالون في المحافظة وتأمين الأماكن الآمنة لهم، حماية لهم من العمليات العسكرية التي تجري على أرض الانبار”
