بشائر النصر
بقلم: محمد جبير
انطلقت عمليات تحرير الانبار وهي تحمل بشائر النصر من خلال تلاحم الرايات القتالية وتوحدها تحت راية العراق الواحد بعيدا عما اريد ان يروج لهذه المعركة الحاسمة في تاريخ الانتصارات العراقية من انها ستكون معركة تغيب عنها الاهداف الوطنية للتحرير والقضاء على اوكار العصابات الداعشية وسوف تصبغ بأهداف طائفية ومثل هذا الخطاب التشويهي والتحريضي نقل البعض من سياسيي تلك المحافظة الى الدوائر الاميركية المعنية بالشأن العراقي وتبنوا بعض الطروحات التي كان من بينها ابعاد الحشد الشعبي عن ساحة معركة تحرير الانبار لأن اشراكه – حسب رأيهم – يثير حساسية الطرف الآخر في حين ان دخول قوات الحشد وتمركزها في معسكر الحبانية جاء بأمر من رئيس الوزراء الذي رفض اطلاق مسمى مليشيا على الحشد في مؤتمر باريس وبرلين وعده قوة قتالية تحت اشراف الدولة.
وهؤلاء الساسة بعد ان فشلت ورقتهم هذه واحترقت عادوا ليفكروا بسبيل آخر لزعزعة معنويات المقاتل العراقي في الجيش والشرطة والحشد الشعبي وابناء العشائر، ولأن المعركة الحالية في معظمها هي معركة اعلام، اخذ هؤلاء يروجون لكذبة استيلاء الدواعش على مناطق جديدة منها معسكر الحبانية وهم في ذلك يريدون ان يرسلوا للمقاتل العراقي في ارض الانبار رسالة مفادها ان هذه العصابات لا يمكن هزيمتها في حين ان الواقع يشير الى العكس من ذلك حيث اخذت عصابات “داعش” تعدم الكثير من عناصرها الذين انهزموا في المواجهات مع الجيش العراقي والحشد الشعبي في مختلف مناطق المعارك سواء في الانبار او جنوب كركوك او بيجي، وهذه العصابات تدرك ايضا ان هزيمتها في هذه المحافظة باتت وشيكة جدا لاسيما بعد ان تبين منذ اليوم الاول حجم الخسائر التي تكبدتها هذه العصابات والاراضي التي فقدتها فراحت تحتمي بالسكان العزل الآمنيين كدروع بشرية، وهذه الامور لم تعد تنفعهم او تديم بقاءهم اذ ان ابناء العشائر العربية الاصيلة ذاقوا المر من هذه العصابات الاجرامية التي اعدمت بالجملة خيرة شبابهم.
ان هؤلاء الاشخاص ممن ركبوا موجة السياسة يتاجرون بدماء ابناء مدنهم ومحافظتهم ويخرجون بالتصريحات والخطابات الرنانة ولا يدركون شيئا مما يحدث على ارض الواقع ولم يلتفتوا طوال عام مضى الى مأساة جمهورهم الذي انتخبهم، هذا الجمهور الذي اصبح نازحا ومشردا في بلده، ومثل هؤلاء لا تفرحهم ولا تسرهم الانتصارات في الانبار او بيجي، لأن هذه الانتصارات تكشف عورتهم السياسية وتضعهم في الخانة التي يستحقونها، خانة مد الايدي الى خارج البلدان والتواطؤ معها على تدمير البلد وتشريد وافقار شعبه حتى يتسنى لهم ان يعيشوا الحياة الرغيدة في ظل وضع مذل ومهين.
ان انتصارات ابناء العراق الغيارى في معركة الانبار تشكل نهاية احكام الطوق على عصابات “داعش” الارهابية في نينوى والقضاء عليها وطردها من ارض العراق وان طلائع التحرير التي تدخل المدن المحررة تمثل كل النسيج المجتمعي العراقي بمختلف مكوناته وطوائفه.
انطلقت عمليات تحرير الانبار وهي تحمل بشائر النصر من خلال تلاحم الرايات القتالية وتوحدها تحت راية العراق الواحد بعيدا عما اريد ان يروج لهذه المعركة الحاسمة في تاريخ الانتصارات العراقية من انها ستكون معركة تغيب عنها الاهداف الوطنية للتحرير والقضاء على اوكار العصابات الداعشية وسوف تصبغ بأهداف طائفية ومثل هذا الخطاب التشويهي والتحريضي نقل البعض من سياسيي تلك المحافظة الى الدوائر الاميركية المعنية بالشأن العراقي وتبنوا بعض الطروحات التي كان من بينها ابعاد الحشد الشعبي عن ساحة معركة تحرير الانبار لأن اشراكه – حسب رأيهم – يثير حساسية الطرف الآخر في حين ان دخول قوات الحشد وتمركزها في معسكر الحبانية جاء بأمر من رئيس الوزراء الذي رفض اطلاق مسمى مليشيا على الحشد في مؤتمر باريس وبرلين وعده قوة قتالية تحت اشراف الدولة.
وهؤلاء الساسة بعد ان فشلت ورقتهم هذه واحترقت عادوا ليفكروا بسبيل آخر لزعزعة معنويات المقاتل العراقي في الجيش والشرطة والحشد الشعبي وابناء العشائر، ولأن المعركة الحالية في معظمها هي معركة اعلام، اخذ هؤلاء يروجون لكذبة استيلاء الدواعش على مناطق جديدة منها معسكر الحبانية وهم في ذلك يريدون ان يرسلوا للمقاتل العراقي في ارض الانبار رسالة مفادها ان هذه العصابات لا يمكن هزيمتها في حين ان الواقع يشير الى العكس من ذلك حيث اخذت عصابات “داعش” تعدم الكثير من عناصرها الذين انهزموا في المواجهات مع الجيش العراقي والحشد الشعبي في مختلف مناطق المعارك سواء في الانبار او جنوب كركوك او بيجي، وهذه العصابات تدرك ايضا ان هزيمتها في هذه المحافظة باتت وشيكة جدا لاسيما بعد ان تبين منذ اليوم الاول حجم الخسائر التي تكبدتها هذه العصابات والاراضي التي فقدتها فراحت تحتمي بالسكان العزل الآمنيين كدروع بشرية، وهذه الامور لم تعد تنفعهم او تديم بقاءهم اذ ان ابناء العشائر العربية الاصيلة ذاقوا المر من هذه العصابات الاجرامية التي اعدمت بالجملة خيرة شبابهم.
ان هؤلاء الاشخاص ممن ركبوا موجة السياسة يتاجرون بدماء ابناء مدنهم ومحافظتهم ويخرجون بالتصريحات والخطابات الرنانة ولا يدركون شيئا مما يحدث على ارض الواقع ولم يلتفتوا طوال عام مضى الى مأساة جمهورهم الذي انتخبهم، هذا الجمهور الذي اصبح نازحا ومشردا في بلده، ومثل هؤلاء لا تفرحهم ولا تسرهم الانتصارات في الانبار او بيجي، لأن هذه الانتصارات تكشف عورتهم السياسية وتضعهم في الخانة التي يستحقونها، خانة مد الايدي الى خارج البلدان والتواطؤ معها على تدمير البلد وتشريد وافقار شعبه حتى يتسنى لهم ان يعيشوا الحياة الرغيدة في ظل وضع مذل ومهين.
ان انتصارات ابناء العراق الغيارى في معركة الانبار تشكل نهاية احكام الطوق على عصابات “داعش” الارهابية في نينوى والقضاء عليها وطردها من ارض العراق وان طلائع التحرير التي تدخل المدن المحررة تمثل كل النسيج المجتمعي العراقي بمختلف مكوناته وطوائفه.