موجة الإصلاحات
بقلم: محمد جبير
طالبت جماهير الحشد الشعبي بضرورة اجراء الإصلاحات في هيكل وبنية الدولة العراقية اقتصاديا وسياسيا وثقافيا ، بمعنى اخر اعادة النظر في مجمل السياسات التي اتخذت قبل اكثر من عقد من السنين وحتى يومنا هذا ، وجاءت هذه المطالبات بعد ان يأس المواطن من إصلاح الخراب العام في مؤسسات الدولة التنفيذية والتشريعية والقضائية ، او كما يقال بعد ان بلغ السيل الزبى.
ولم يخرج الشعب متظاهرا من اجل اسقاط العملية السياسية وانما داعيا لإصلاحها ، وهو بهذا ينطلق من ادراك واع لخطورة هذا المطلب في الوقت الذي تخوض فيه الحكومة اكبر تحدي لها في مواجهة الإرهاب العالمي الذي ابتلي به الشعب العراقي ، وهي لن تكون معركة سهلة او معركة ايام وانما اريد لها ان تكون معركة طولية الامد تحرق الاخضر باليابس ولن تبقي للعراق اية مقومات للنهوض .
واسقط الشعب رهانات الاعداء في محيط الجوار الاقليمي او الدولي واوقف مد الارهاب واستعد لمسك زمام مبادرة الهجوم للقضاء عليه . من هنا كانت الجماهير التي خرجت من مختلف المحافظات العراقية تقف مساندة لدعوات المرجعية ولخطوات رئيس الحكومة في اتخاذ الخطوات الإصلاحية الصائبة والتي تعيد العملية السياسية الى مسارها الديمقراطي الصحيح.
وما ان اعلنت الحزمة الاولى من القرارات او الخطوات الإصلاحية لمجلس الوزراء حتى انبرت شخصيات سياسية وكيانات ومؤسسات حكومية مختلفة بالمناداة بالإصلاح والدعوة اليه وتشخيص مواقع الخلل في العملية السياسية والمطالبة بالتصحيح ، هذه الشخصيات التي تصدرت المشهد السياسي العراقي على مدى سنوات التغيير منذ 2003 وحتى يومنا هذا ، هي التي تركب موجه الدعوة الى الاصلاحات وهي التي تدعو الى تغيير الدستور المختلف عليه وهي ايضا تدين المحاصصة الطائفية والتوافق الذي نخر جسد الدولة واصابها بالترهل والامية الوظيفية ، وهم اليوم يطالبون بتفعيل القوانين التي تخدم المواطن ونوفير الخدمات واحترام حقوقه المشروعة وسماع صوته.
وثمة تساءل هنا ، اذا كان هؤلاء الساسة يطالبون بكل ذلك ويدعون الى تحقيقه فماذا ابقوا للجماهير المنتفضة ولماذا انتفضوا ؟. هل يتصورون ان هذه التصريحات الاعلامية الرنانة التي اعتاد عليها المواطن ومل من سماعها ، سوف تبعدهم عن المساءلة وتجنبهم الوقوع تحت طائلة القانون ، ان مثل هؤلاء الساسة الذين يتمكنون من ركوب الموجة اية موجة هم من اخطر العناصر على العملية السياسية وهم من يضعون العراقيل في وجه الاصلاحات وهم من يدعمون حيتان الفساد في الدولة العراقية لانهم الوجه المخفي للفساد الذي يطلق ” كلام حق يراد به باطل” ولابد من ان يسكت هؤلاء عن تلك التصريحات لانها تشوش الراي العام في النظر الى هذه الاصلاحات نظرة جدية ولا بماذا نفسر تلك الاجراءات السريعة في حل المجالس البلدية في بغداد والمحافظات وكذلك اقالة مدراء الوحدات الادارية في المحافظات واستبدالهم باخرين .
طالبت جماهير الحشد الشعبي بضرورة اجراء الإصلاحات في هيكل وبنية الدولة العراقية اقتصاديا وسياسيا وثقافيا ، بمعنى اخر اعادة النظر في مجمل السياسات التي اتخذت قبل اكثر من عقد من السنين وحتى يومنا هذا ، وجاءت هذه المطالبات بعد ان يأس المواطن من إصلاح الخراب العام في مؤسسات الدولة التنفيذية والتشريعية والقضائية ، او كما يقال بعد ان بلغ السيل الزبى.
ولم يخرج الشعب متظاهرا من اجل اسقاط العملية السياسية وانما داعيا لإصلاحها ، وهو بهذا ينطلق من ادراك واع لخطورة هذا المطلب في الوقت الذي تخوض فيه الحكومة اكبر تحدي لها في مواجهة الإرهاب العالمي الذي ابتلي به الشعب العراقي ، وهي لن تكون معركة سهلة او معركة ايام وانما اريد لها ان تكون معركة طولية الامد تحرق الاخضر باليابس ولن تبقي للعراق اية مقومات للنهوض .
واسقط الشعب رهانات الاعداء في محيط الجوار الاقليمي او الدولي واوقف مد الارهاب واستعد لمسك زمام مبادرة الهجوم للقضاء عليه . من هنا كانت الجماهير التي خرجت من مختلف المحافظات العراقية تقف مساندة لدعوات المرجعية ولخطوات رئيس الحكومة في اتخاذ الخطوات الإصلاحية الصائبة والتي تعيد العملية السياسية الى مسارها الديمقراطي الصحيح.
وما ان اعلنت الحزمة الاولى من القرارات او الخطوات الإصلاحية لمجلس الوزراء حتى انبرت شخصيات سياسية وكيانات ومؤسسات حكومية مختلفة بالمناداة بالإصلاح والدعوة اليه وتشخيص مواقع الخلل في العملية السياسية والمطالبة بالتصحيح ، هذه الشخصيات التي تصدرت المشهد السياسي العراقي على مدى سنوات التغيير منذ 2003 وحتى يومنا هذا ، هي التي تركب موجه الدعوة الى الاصلاحات وهي التي تدعو الى تغيير الدستور المختلف عليه وهي ايضا تدين المحاصصة الطائفية والتوافق الذي نخر جسد الدولة واصابها بالترهل والامية الوظيفية ، وهم اليوم يطالبون بتفعيل القوانين التي تخدم المواطن ونوفير الخدمات واحترام حقوقه المشروعة وسماع صوته.
وثمة تساءل هنا ، اذا كان هؤلاء الساسة يطالبون بكل ذلك ويدعون الى تحقيقه فماذا ابقوا للجماهير المنتفضة ولماذا انتفضوا ؟. هل يتصورون ان هذه التصريحات الاعلامية الرنانة التي اعتاد عليها المواطن ومل من سماعها ، سوف تبعدهم عن المساءلة وتجنبهم الوقوع تحت طائلة القانون ، ان مثل هؤلاء الساسة الذين يتمكنون من ركوب الموجة اية موجة هم من اخطر العناصر على العملية السياسية وهم من يضعون العراقيل في وجه الاصلاحات وهم من يدعمون حيتان الفساد في الدولة العراقية لانهم الوجه المخفي للفساد الذي يطلق ” كلام حق يراد به باطل” ولابد من ان يسكت هؤلاء عن تلك التصريحات لانها تشوش الراي العام في النظر الى هذه الاصلاحات نظرة جدية ولا بماذا نفسر تلك الاجراءات السريعة في حل المجالس البلدية في بغداد والمحافظات وكذلك اقالة مدراء الوحدات الادارية في المحافظات واستبدالهم باخرين .