جددت هيئة الحشد الشعبي نفيها لما تناقلته بعض وسائل الاعلام من انباء زعمت قيام 1500 مقاتل من الحشد بالانسحاب من شرق الرمادي بحجة وجود المستشارين الامريكيين في العمليات الجارية في العراق.
وقال الناطق باسم الهيئة النائب احمد الاسدي في بيان صحافي: ان ما يبث من شائعات كاذبة عن الحشد الشعبي يراد به التقليل من حجم الانتصارات المتحققة وكسر عزيمة الابطال واشاعة التفرقة بين ابناء الطوائف المتعددة المنظوية تحت مسمى الحشد الشعبي المدافع عن العراق شعباً وارضاً.
واشار الى ان هناك بعض وسائل الاعلام المغرضة تبث شائعات حول انسحاب الحشد من شرق الرمادي في محاولة بائسة لكسر المعنويات العالية التي تتمتع بها قوات الحشد الشعبي والجيش العراقي والتقدم الكبير المتحقق في عموم الانبار، حيث تمكنت القوات من تحرير مناطق واسعة من سيطرة عصابات داعش الارهابية وكبدتهم خسائر كبيرة وقتلت العديد من قادتهم بينهم عرب واجانب.
وتعزيزا لذلك اكد القيادي في الحشد الشعبي وشيخ عموم عشيرة البو فهد في محافظة الأنبار رافع الفهداوي، لـ(المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي) ان نحو 500 انباري ضمن الوجبة الرابعة من متطوعي الحشد الشعبي سيبدؤون التدريب بقاعدة الحبانية (30 كم شرق الرمادي) في الأيام القليلة المقبلة تمهيدا لمقاتلة الدواعش، مشيرا الى ان اجمالي عدد المتطوعين في الحشد الشعبي من المحافظة تجاوز الـثمانية آلاف مقاتل.
واوضح ان المتطوعين في الحشد من ابناء الأنبار للدورات السابقة مستعدون للمشاركة بمعارك الخط الأول مع القوات الامنيـــة لاقتحام اوكــــار عصابات داعش لكنهم بحاجــــــة الــــــى المعدات القتاليــــــة اللازمــــــة للمواجهــــة.
وتتعرض عصابات داعش واوكارها الرئيسة في عموم الأنبار الى ضربات شديدة ودقيقة، فيما تتقدم القوات الأمنية على الأرض إذ اقتربت من مبنى المجمع الحكومي وسط الرمادي.