كشف أعضاء في مجلس النواب عن أن الأيام المقبلة ستشهد وصول طائرات 951L التشيكية المساندة وصواريخ الكورنيت ومعدات قنص متطورة، وفي حين وصفوا نجاح طياري الـ 61F العراقيين في تنفيذ ضربات جوية دقيقة وموفقة ضد أهداف إرهابية بأنه نقلة نوعية مهمة ستقلب موازين المعركة في الحرب على تنظيم داعش الارهابي، طالبوا الولايات المتحدة الاميركية بالالتزام بالجدول الزمني المتفق عليه لتسليم بقية الطائرات المتعاقد عليها.
رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية حاكم الزاملي أكد أن “طياري الـ61F العراقيين اثبتوا انهم ماهرون وذوو كفاءة عالية في المناورة ودقة التصويب ونفذوا ضربات مؤثرة على تنظيم “داعش” الارهابي.
ودعا الزاملي، في حديث لـ”الصباح” إلى “الاعتماد على سلاح الجو العراقي في الحرب مع الإرهاب والاستغناء عن طائرات التحالف الدولي”، موضحاً أن الطيارين العراقيين اثبتوا مقدرتهم العالية في التعامل مع أحدث التقنيات الحديثة بمدة قياسية فضلاً عن معرفتهم الدقيقة بطبيعة المناطق التي تتخذ منها عصابات الارهاب قواعد لها”.
رئيس لجنة الأمن والدفاع كشف عن أن “الايام المقبلة ستشهد وصول طائرات 951L التشيكية اضافة الى معدات عسكرية من روسيا تتضمن دبابات وناقلات اشخاص واسلحة قنص فضلاً عن صواريخ الكونيت المضادة للدروع”، موضحاً ان “اسلحة القنص التي ستصل تمتلك مواصفات فنية وتقنية عالية الجودة والفعالية وتصاحبها منظومة كاملة من النواظير الليلة والنهارية التي تمتاز بمواصفات فنية ونوعية عالية”.
في حين أشاد عضو اللجنة اسكندر وتوت بكفاءة الطيارين العراقيين، واضاف أن طيارينا معرفون بقدراتهم العالية ومهاراتهم التي يتفوقون فيها على نظرائهم من دول الجوار والعالم، مبيناً ان طائرات الـ61F متفوقة تقنياً وهو ما مكن الطيارين من دك مواقع العدو وتدمير خطوط امداداته.
وتوت شدد، في تصريح خص به “الصباح”، على ضرورة تنظيم الطلعات الجوية بشكل دائم لمراقبة تنقل الإرهابيين عبر الحدود”، مبيناً أن “الطلعات هذه ستمكن قواتنا من مباغتة العدو واصطياد عناصره والحد من قدرته على التنقل”. وأشار وتوت إلى أن “الطائرة التشيكية التي سيتسلمها العراق لديها القدرة على حمل 42 قاعدة للصواريخ ومدافع 32 ملم وهي معدة للاسناد القريب جداً”، لافتاً إلى “أهمية سلاح القوة الجوية في حسم المعارك والطائرة التشيكية 951L مهمة وسبق للعراق ان عمل عليها اضافة الى ان اسلحتها متوفرة”.
بدوره شدد النائب عن دولة القانون صادق اللبان على اهمية ان تسعى الحكومة الى تعزيز قدرات القوة الجوية العراقية لانها القوة الضاربة التي ستحسم المعركة من خلال الضربات الجوية الدقيقة.
اللبان حثّ، في تصريح لـ”الصباح” الجانب الاميركي على “الاستمرار بدعم القوات الامنية العراقية في مختلف المجالات لان الحرب ضد الارهاب حرب عالمية”، مؤكداً “أهمية استثمار نجاح الطلعات التي قام بها الطيارون العراقيون في بناء قوة جوية ضاربة قادرة على حماية أجواء العراق وصد المعتدين”.
وكان قائد طيران الجيش الفريق حامد المالكي أعلن وصول أربع طائرات قتالية روسية، مؤكداً أنها ستستخدم لتنفيذ عمليات نوعية فقط. وأوضح المالكي، لـ»المركز الخبري لشبكة الإعلام العراقي»، أن «الطائرات الروسية الـ4 تمثل الدفعة الثانية من الطائرات التي وصلت إلى البلاد وفقا لعقد مبرم في وقت سابق مع روسيا»، موضحا أنها «تتمتع بدقة عالية في تحديد الأهداف وتدميرها».
